قالت الامم المتحدة، انها ستعمل خلال العام الجاري عن كثب مع جميع اصحاب المصلحة لتعزيز اقتصاد اقوى في اليمن، بعدما تبين ان الانهيار الاقتصادي "هو العامل الرئيسي الذي يتسبب في زيادة الاحتياجات الإنسانية".
لكن المنظمة الدولية قالت ان جناحها الانساني في اليمن يعاني حاليا نقصا حادا في التمويل، ما يؤثر على العمل الاغاثي في البلاد.
واشار متحدث الامم المتحدة ستيفان دوجاريك، الى ان خطة الاستجابة الانسانية 2021 لم تتلق سوى 58 بالمائة من متطلبات التمويل بنقص حوالى 1.6 مليار دولار.
ونتيجة لذلك، اضطرت وكالات الإغاثة إلى تقليص البرامج الحيوية وإغلاقها. بعدما تم تخفيض المساعدة الغذائية الطارئة منذ ديسمبر الماضي لـ 8 ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد، كما تتراجع خدمات الصحة الإنجابية والمياه والحماية وغيرها من البرامج.
ودعا دوجاريك الجهات المانحة الى الحفاظ على تمويلها - وزيادته حيثما أمكن - للاستجابة الإنسانية في اليمن، والتي تمثل شريان الحياة لنحو 16 مليون شخص.