بارك المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الاثنين عودة قوات النخبة الشبوانية المتحالفة معه الى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة بعد ثلاث سنوات من هزيمتها في معركة اوسع نطاقا ضد تحالف القوات الحكومية.
كما اثنى المجلس في اجتماع لهيئة رئاسته بعودة قيادته المحلية إلى مدينة عتق، وفق بلاغ صحفي احتفظ فيه بلهجته التصعيدية، قائلا ان هذه التطورات، "ستفسح المجال لإعادة تفعيل دور المجلس، والنخبة الشبوانية سياسيا، وأمنيا لحفظ السكينة العامة للمواطنين، ومطاردة بقايا الإرهابيين وتصفية بؤرهم التي احتظنتها القيادات الإخوانية ومليشياتها خلال العامين الماضيين".
واشاد الاجتماع المنعقد برئاسة اللواء أحمد سعيد بن بريك، بوصفه قائما بأعمال رئيس المجلس،
"بالانتصارات الكبيرة لقوات العمالقة الجنوبية المدعومة من التحالف العربي، والتي تكللت أولى نتائجها بدحر المليشيات الحوثية الإرهابية من مديرية عسيلان، والاستعداد لتحرير باقي مديريات بيحان التي سلمتها الميليشيات الإخوانية للحوثيين في سبتمبر الماضي"، حد تعبيره.
كما اكد المجلس دعمه للهبة الحضرمية الثانية،
"والتحرك المجتمعي الواسع في محافظة المهرة لتحقيق أهداف أبناء المحافظة الاقتصادية، والأمنية، والخدمية، ووقف نهب أراضيها وثرواتها وحفظ أمنها واستقرارها".
كما ناقش الاجتماع وضع المتحف الوطني في مدينة عدن والمعوقات المتراكمة التي تواجه عمله، وطالب الحكومة والسلطة المحلية، بمراجعة وضع المتحف واتخاذ كل مايمكن لاستعادة دوره كمعلم سياحي، وأثري، وتاريخي، "يجسّد تضحيات شعب الجنوب ونضاله الدؤوب ضد كل أشكال الاحتلال لانتزاع حريته واستقلاله وكرامته".
كما تطرق الاجتماع إلى الأوضاع المعيشية والمشكلات الخدمية التي يعانيها أبناء جزيرة ميون التابعة لمديرية المعلا، داعيا قيادة السلطة المحلية في عدن، لتقديم كل مايمكن من دعم لمعالجة مشكلات سكانها وتحسين الخدمات فيها.
