اكد محافظ البنك المركزي الجديد احمد غالب، دعمه للشبكة الموحدة للاموال التي انشأتها الادارة السابقة كشركة مصرفية للسيطرة على التحويلات المالية والحد من موجة مضاربة محمومة قادت الى انهيار تاريخي للعملة المحلية في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دوليا.
وطلب غالب من مؤسسي الشركة في اجتماع ضم جمعية الصرافين، سرعة تفعيل أعمال شبكة الحوالات المالية الموحدة وربطها بالبنك المركزي، "لما لذلك من أهمية في حوكمة العمل وتطبيق أنظمة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب"، حسبما نقلت الوكالة الحكومية.
وقالت الوكالة ان الاجتماع ناقش خطط البنك المركزي للارتقاء بالعمل المصرفي وتحقيق الاستقرار "بمساندة الأشقاء والأصدقاء".
وتحدث غالب عن "إصلاحات هيكلية عميقة ستنفذها الحكومة خصوصا في المجالات المالية والاقتصادية والبناء المؤسسي، بهدف تعزيز الموارد وترشيد الإنفاق العام ومحاربة الفساد".
ومن شأن هذه الاصلاحات وفق المحافظ الجديد، "تحقيق الاستدامة المالية والامتناع عن استخدام التمويل التضخمي الذي كان من أهم أسباب الاختلالات في موازين منظومة الاقتصاد الكلي خلال الفترة الماضية".
واكد اهمية "تنقية شبكة الحوالات من المضاربين وغير المرخصين الذين يسببون إرباكاً في أسواق الصرف ويسيئون بممارساتهم غير القانونية لمنتسبي هذه المهنة".
كان غالب التقى في اجتماع منفصل برئيس جامعة عدن الخضر لصور، بحضور نائب المحافظ محمد عمر باناجة استاذ الاقتصاد في الاكاديمية المغلقة منذ اسابيع احتجاجا على الاوضاع المعيشية المتردية.
وتطرق اللقاء إلى الاوضاع الاقتصادية القائمة وانعكاساتها المعيشية، والدعم المطلوب من المؤسسات الحكومية لمساندة جهود الإدارة الجديدة للبنك المركزي اليمني.
