اكدت الادارة الاميركية التزامها بالتصدي للتهديد الإيراني، في اعقاب مصادرتها شحنة اسلحة جديدة كانت متجهة هذا الاسبوع الى جماعة الحوثيين حلفاء طهران في اليمن.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية "ان تهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين، يمثل انتهاكًا صارخًا لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وهو مثال آخر على مدى تأثير النشاط الإيراني الخبيث في إطالة أمد حرب اليمن".
وقال البيان إن دعم إيران للجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة "يهدد الأمن الدولي والإقليمي وقواتنا وموظفينا الدبلوماسيين و شركائنا ومواطنينا في المنطقة وأماكن أخرى".
واكد البيان ان الولايات المتحدة، صادرت عشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، وآلاف البنادق الهجومية ومئات المدافع الرشاشة وقاذفات القنابل الصاروخية من سفن مماثلة في شهري مايو وفبراير من هذا العام.
وتابع، ان تدفق الاسلحة غير المشروع  إلى اليمن، ادى إلى تمكين هجوم الحوثيين الوحشي على مأرب، ما زاد من معاناة المدنيين.
اضاف: "المزيد من القتال سواء في مأرب أو في أي مكان آخر لن يؤدي إلا إلى مزيد المعاناة. يجب على الأطراف اليمنية التوصل إلى تسوية سياسية معًا لإنهاء الحرب".
وكان الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، اعلن يوم امس الاول مصادرة ما يزيد عن 1400 بندقية هجومية من طراز AK-47 و 226600 طلقة ذخيرة من سفينة منشأها إيران. وقال ان هذه السفينة، كانت على طريق يستخدم تاريخيا لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الحوثيين في اليمن.