قال المكتب الاعلامي في محافظة حضرموت، ان المحافظ فرج البحسني، التقى اليوم الاربعاء بقادة الحركة الاحتجاجية المنبثقة عن لقاء حضرموت العام، في مسعاه لتهدئة الشارع المطالب بتحسين الاوضاع المعيشية في المحاف الغنية بالنفط على البحر العربي.
واستمع البحسني من رئيس اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام الشيخ حسن الجابري، إلى مطالب أبناء حضرموت، وفي مقدمتها "خفض أسعار المشتقات النفطية، وإعادة النظر في كشوفات الأفراد المسجلين في أمن سيئون والبالغ عددهم 3000 فرد، ووضع آلية لإيقاف تصدير الأسماك لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوحيد قوات الجيش في عموم حضرموت، على أن تكون في إطار منطقة عسكرية واحدة، ومتابعة التوجيهات الرئاسية بخصوص إنشاء محطتي كهرباء بالساحل والوادي".
واشار المصدر الاعلامي، الى ان المحافظ البحسني اكد وقوف قيادة السلطة المحلية "مع أبناء الشعب الحضرمي في الحصول على حقوقه، مشيرًا إلى أن ما تم عمله سيكون فاتحة لعمل جماعي منظم، وعقد مؤتمر لمناقشة الاتجاهات العامة للبناء والتنمية في حضرموت"، حد تعبيره.
وأثنى البحسني على "إلتحام رجال القبائل واصطفافهم من أجل مطالب حضرموت، وترك كافة الانتماءات الحزبية والسياسية والقبلية، وتغليب مصلحة المحافظة على كافة المصالح، موضحًا أهمية حضرموت، وما تحظى به من تقدير من الجميع، نظير حفاظها على الأمن والاستقرار، منذ تحريرها من التنظيمات الإرهابية"، قائلا ان "الوطن عامة وحضرموت على وجه الخصوص قادمان على استحقاقات كبيرة في القريب".
يأتي ذلك في وقت دعا فيه المجلس الانتقالي الجنوبي الى فعالية جماهيرية وصفها بالكبرى للمطالبة بتغيير السلطة المحلية في المحافظة الحدودية مع السعودية.