اليمن: الاعمال القتالية في الحديدة تقطع طريقا رئيسا الى مدينة عدن
يمن فيوتشر - متابعات: الجمعة, 03 ديسمبر, 2021 - 11:09 مساءً
اليمن: الاعمال القتالية في الحديدة تقطع طريقا رئيسا الى مدينة عدن

قالت الامم المتحدة، ان الاعمال القتالية بين القوات المشتركة المدعومة من التحالف بقيادة السعودية، وجماعة الحوثيين، جنوبي محافظة الحديدة، ادت الى "عرقلة حركة المرور المدنية والتجارية على الطريق الذي يربط مديرية حيس بمديرية مقبنة.
وقالت منسقية الامم المتحدة في تحديث جديد، ان هذا الطريق كان منذ أبريل 2019 الشريان التجاري الرئيسي الذي يربط بين المحافظات الجنوبية والشمالية من اليمن، حيث تشير التقارير الأولية إلى أن الجسور الخمسة على هذا الجزء من الطريق قد تضررت بشكل كبير.
وجاءت هذه التطورات على خلفية عملية اعادة الانتشار الاحادية للقوات المتحالفة مع الحكومة المعترف بها من مواقعها المتقدمة حول مدينة الحديدة ومديريات الدريهمي و بيت الفقيه و التحيتا، التي توغلت فيها قوات الحوثيين على الفور.
و أعقب ذلك تقدم جديد للقوات المشتركة باتجاه منطقة حيس، التي باتت تسيطر عليها الآن بالكامل. واكد التقرير الاممي ان القوات المتحالفة مع الحكومة اليمنية، احرزت مزيدًا من التقدم نحو المناطق الحدودية في منطقتي الجراحي وجبل رأس في الشمال ومديرية مقبنة بمحافظة تعز إلى الجنوب.
و وفقًا للوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين التابعة للحكومة اليمنية، تم تهجير 2089 أسرة (حوالي 14،623 شخصًا) إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية عقب إعادة الانتشار المفاجئ.
و نزحت نحو 1،271 عائلة من مناطق الدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا إلى مديرية الخوخة، بينما نزحت 454 عائلة جنوبًا إلى مديرية المخا.
ونزح حوالى 364 عائلة إلى مديريتي الشمايتين والوازعية في محافظة تعز.
في غضون ذلك، أفاد المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية التابع للحوثيين أن حوالي 1541 عائلة (حوالي 10.787 شخصًا) تم تهجيرهم إلى مناطق سيطرة سلطات الأمر الواقع، بسبب الأعمال العدائية في منطقة حيس وحولها. و تم تهجير هذه العائلات شمالا، حيث فقد نزحت 598 عائلة إلى مديرية جبل رأس و 563 عائلة إلى مديرية الجراحي و 198 إلى مديرية التحيتا ونزوح 90 عائلة أخرى إلى مديرية زبيد و 58 عائلة إلى مدينة الحديدة.
وتشير التقارير الميدانية الأولية إلى نقص الوقود والإمدادات التجارية الأخرى في مدينة الحديدة والمناطق المتاخمة لحيس بسبب تعطل الحركة التجارية جراء الأعمال العدائية في مديريتي حيس ومقبنة على الطريق الممتد من عدن عبر المخا والخوخة إلى حيس ومنها الى إب ومناطق الشمال الغربي الأخرى.
و يعد هذا الطريق منذ أبريل 2019 شريانًا حيويًا للحركة التجارية ونقل الإمدادات الإنسانية من ميناء عدن إلى المحافظات الشمالية.
كما تشير التقارير الميدانية إلى تحول حركة المرور التجارية المحدودة إلى مسار ثانوي يمر عبر التضاريس الجبلية الوعرة في القبيطة بمحافظة لحج. يمكن لهذا المسار الثانوي أن يستوعب الشاحنات الصغيرة فقط.


التعليقات