طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها، الامم المتحدة الى ربط استجابتها الانسانية بمشاريع تنموية على صلة بأهداف السلام المنشود في البلاد.
وحث وزير الخارجية احمد بن مبارك، في لقاء بنائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي أمير عبدالله، على توسيع مشروع التغذية المدرسية القائم على الزراعة والمنتجات المحلية الذي ينفذه البرنامج الاممي في اليمن، "لما لذلك من أهمية كبيرة لدى الحكومة اليمنية في معالجة العديد من جوانب الأزمة الإنسانية".
وحذر الوزير اليمني من خطورة التهديد الذي يشكلة خزان صافر على الامن البيئي والغذائي في حال استمرار التعامل الحوثي غير المسؤول مع القضية "دون ضغوط قوية من المجتمع الدولي".
ونقلت وكالة الانباء الحكومية عن نائب المدير التنفيذي للبرنامج، اعرابه عن القلق من تدهور الوضع الإنساني في اليمن نتيجة انهيار قيمة العملة المحلية وتأثير ذلك على حالة الأمن الغذائي في البلاد.
وقال عبدالله ان البرنامج سيقوم بزيادة عدد المستفيدين من مشاريع التغذية المدرسية، و دعم سبل العيش لأصحاب المشاريع الصغيرة.