اقر التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن اليوم الاحد للمرة الاولى باستهداف مطار صنعاء المحمي بموجب القانون الدولي الانساني.
وقال التحالف في بلاغات منفصلة انه شن ضربات جوية على اهداف "عسكرية مشروعة"، في "استجابة فورية للتهديد وإطلاق المسيرات من مطار صنعاء".
ومن شأن هذه الهجمات ان تثير انتقادات بوصفها انتهاك لقواعد القانون الدولي الانساني الذي يحظر استهداف الاعيان المدنية، غير ان التحالف توعد باتخاذ الاجراءات القانونية لاسقاط الحصانة على المطار المغلق في الاساس امام الرحلات التجارية منذ خمس سنوات.
وقالت جماعة الحوثيين انها احصت ثلاث غارات على المطار الدولي، المفتوح حصرا لطائرات الاغاثة التابعة لوكالات الامم المتحدة والمنظمات الدولية والانسانية الشريكة.
وفي وقت لاحق اوضح التحالف ان ضرباته استهدفت "مراكز ثقل لأهداف نوعية بقاعدة الديلمي مرتبطة بمطار صنعاء"، ما ادى الى "تدمير مرافق لتجميع وتفخيخ الطائرات المسيرة، ومنصات تحت الارض لإطلاق صواريخ باليستية" مرتبطة ايضا بالمطار الدولي، قائلا ان "العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
واشار التحالف الى ان مطار صنعاء "أصبح قاعدة عسكرية لخبراء الحرس الثوري وحزب الله، وان الميليشيا تستخدم حصانته القانونية "لتنفيذ هجمات عابرة للحدود".
