قالت مفوضية اللاجئين انها تعمل على خطط لنقل الاف النازحين قرب خطوط المواجهة في الضواحي الغربية والجنوبية لمدينة مارب نتيجة مخاوف فورية تتعلق بالسلامة، وفق تقرير جديد للفترة بين 16 إلى 26 نوفمبر الجاري..اليكم اطار لما جاء فيه.
-مع اقتراب خطوط المواجهة من المدخل الجنوبي لمدينة مأرب تواجه مواقع الاستضافة والسكان المدنيون الموجودون في ضواحي المدينة مخاوف فورية تتعلق بالسلامة.
-على الجبهة الغربية هناك قرابة 1930 عائلة نازحة في مواقع من مديرية صرواح على بعد خمسة كيلومترات من الاشتباكات المستمرة، مع تزايد القلق على سلامتهم.
-تسعى جمعية التضامن الإنساني (SHS) شريك المفوضية في مأرب، بالتنسيق مع وحدة ادارة المخيمات حاليًا إلى وضع خطط لنقل هذه الأسر إلى مناطق أكثر أمانًا في مأرب الوادي شرقي المدينة.
-منذ بداية العام، وزعت المفوضية أكثر من 62 مليون دولار من المساعدات النقدية لأكثر من 175 الف اسرة نازحة ولاجئة (حوالى مليون فرد). وذهب جزء كبير من هذه المساعدة إلى اليمنيين النازحين وهم معرضون لخطر الجوع أربع مرات أكثر من متوسط السكان في البلاد، و تكشف أحدث بيانات رصد ما بعد التوزيع أن ما يصل إلى 91٪ من المستفيدين أنفقوا المساعدة على الغذاء وأكثر من 20٪ على الإيجار.
-كجزء من جهود الاستجابة المستمرة لاحتياجات حوالى 1260 أسرة تم تقييمها حديثًا (أكثر من 7000 فرد) قدمت جمعية التكافل الإنساني مواد غير غذائية إلى 585 أسرة (3041 فردًا) وحقائب مأوى طارئة إلى 340 أسرة (1747 فردًا)، نزحوا مؤخرًا من مناطق رحبة والعبدية والجوبة وجبل مراد إلى مديريتي مدينة مأرب ومأرب الوادي.
-منذ بدء الهجوم الجديد في مأرب في سبتمبر /أيلول الماضي، تمكنت المفوضية من الوصول إلى أكثر من 2000 أسرة نازحة بمساعدات الإغاثة الطارئة مثل البطانيات وأطقم النوم وأدوات المطبخ والأغطية البلاستيكية ومجموعات المأوى في حالات الطوارئ، و بالإضافة إلى ذلك، قدمت المفوضية مساعدات نقدية لأكثر من 66،500 أسرة في مأرب هذا العام جنبا إلى جنب مع الشركاء.
•استجابة اللاجئين
-تلقى أكثر من 2800 لاجئ وطالب لجوء رعاية صحية أولية في العيادات التي تدعمها المفوضية في صنعاء والبساتين وخرز.
-استمرت أمراض الحمى والتهابات الجهاز التنفسي العلوي كيبب رئيسي لاستشارات العيادات الخارجية.
-قاد العاملون الصحيون المجتمعيون جلسات توعية حول فيروس كوفيد -19 وصلت إلى أكثر من 7300 شخص في محافظات صنعاء وعدن وحضرموت ومخيم خرز للاجئين.
