قال سكان، ومصدر اعلامي ل"يمن فيوتشر"، ان ورشة صناعية صغيرة للسلال البلاستيكية مملوكة لمهاجرين سوريين، احترقت بالكامل في خضم الضربات الجوية العنيفة للتحالف بقيادة السعودية، التي هزت فجر اليوم الثلاثاء الضاحية الشمالية للعاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسلطة الحوثيين المتحالفين مع ايران.
وافاد شهود عيان عدم ظهور اثار واضحة لهجوم جوي مباشر على الورشة التصنيعية التي يعتقد انها دمرت بمقذوفات او شطايا متطايرة من المواقع المستهدفة في المحيط المجاور.
واوضحت جماعة الحوثيين ان الغارات الليلية التي ارهبت المدينة طالت حي الاعناب في شارع الستين غربي العاصمة، وموقعا في محيط المستشفى السعودي الالماني الذي يقع الى الغرب من الورشة الصناعية المحترقة.
التحالف بقيادة السعودية قال في المقابل ان هجماته استهدفت ماوصفها بالمواقع السرية للصواريخ البالستية في صنعاء، قائلا انه دمر "هدفا كبيرا"، من هذه الصواريخ في حي ذهبان الممتد الى محيط مطار صنعاء الدولي، الذي يقول التحالف انه تحول الى منصة للهجمات الحوثية العابرة للحدود.
وفي اعقاب الغارات، افاد سكان سماع دوي سلسلة انفجارات متواصلة من بعض المواقع المستهدفة، حيث فرضت السلطات الامنية التابعة للحوثيين طوقا واسعا في المحيط.
تأتي الغارات الجوية السعودية بعيد يومين من هجمات مسيرة تبناها الحوثيون عبر الحدود قالوا انها طالت اهدافا في الرياض ومناطق جازان ونجران وابها، فضلا عن منشأة لشركة ارامكو في ضواحي مدينة جدة.
كما تاتي ضمن سلسلة غارات جوية سعودية اعنف في محافظتي مارب والحديدة، على وقع تصعيد حربي كبير على الارض في المحافظتين الاستراتيجيتين، اضافة الى الضالع شمالي وغرب ووسط اليمن.