في يوم الطفل العالمي، احتفل محرك البحث غوغل بصورة مبهجة على واجهته الرئيسة لتعبر عن براءة الأطفال باعتبارهم زهور اليوم ونجوم الغد وأمل المستقبل وشمسه المقبلة التي تنبض بالحياة والحب.
ويعد اليوم العالمي للطفل الذي اقرته الامم المتحدة عام 1954، يوما لليونيسف، منظمة الطفولة التابعة لها، ويفترض ان يخصص للعمل من أجل الأطفال ومستقبلهم.
وعبر مقطع فيديو مدته 59 ثانية، بثت اليونيسف رسالة قوية ومميزة تحت عنوان “لا تيأسوا من أمر البالغين”، جاء فيها على لسان أطفال العالم وداعميهم “لطالما أنصتنا للبالغين، لكن حان الوقت الآن لينصتوا هم إلينا”.
وتابعت “لا تنس الاستماع إلى الأشخاص الأكثر تضررًا.. حان الوقت لنذكّرهم أن التغيرات الكبيرة تبدأ صغيرة، وأن بوسعنا تغيير العالم لكن فقط إذا تكاتفنا معًا”.
واختتمت المقطع برسالة “لا تيأسوا من أمر البالغين، نعلم أنهم بوسعهم فعل ذلك”.
وقد أظهرت جائحة كوفيد-19 كيف يضر انعدام المساواة بحقوق جميع الأطفال، وفق بيان للمنظمة.
فمن تغير المناخ والتعليم والصحة العقلية إلى إنهاء العنصرية والتمييز، يرفع الأطفال والشباب في العالم أصواتهم بشأن القضايا التي تهم جيلهم ويدعون البالغين إلى صنع مستقبل أفضل.
وقالت “هذا اليوم العالمي للطفل، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن ينصت العالم إلى أفكارهم ومطالبهم”.
وتابعت “الأطفال يضعون رؤية جديدة من أجل عالم أفضل. وأنت، ماذا أنت فاعل؟”.
وفي هذا العام أطلقت اليونيسف حملة قوية لدعم الأطفال وبخاصة أطفال السودان حيث يسود توترٌ سياسيٌ وميدانيًٌ هناك.
ويوم الطفل هو يوم تذكاري يُحتفل به سنويًا على شرف الأطفال، ويختلف تاريخ الاحتفال به حسب الدولة.
في عام 1925، تم إعلان اليوم العالمي للطفل لأول مرة في جنيف خلال المؤتمر العالمي لرعاية الطفل.
ومنذ عام 1950، يجري الاحتفال به في 1 يونيو/حزيران في معظم الدول الشيوعية وما بعد الشيوعية.
وأقرت الأمم المتحدة يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني يومًا عالميًا للطفل تزمنًا مع إعلان حقوق الطفل في اليوم ذاته من عام 1954. وفي بعض البلدان، يكون هذا الأسبوع هو أسبوع الطفل وليس يوم الطفل.