ذكرت وكالة الانباء اليمنية الحكومية اليوم الثلاثاء، ان وزير الخارجية احمد بن مبارك، احاط سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن بالمساعي المبذولة "لاستكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض"، حيث اثار التوتر الاخير مع المجلس الانتقالي الجنوبي فيما يبدو مخاوف المانحين بشان مستقبل الائتلاف الوزاري والاوضاع الامنية في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها.
وقالت الوكالة ان بن مبارك اكد استمرار "روح التماسك والوئام بين أعضاء الحكومة والعمل بروح الفريق الواحد لتجاوز كافة الصعوبات والتحديات".
وذكر الوزير اليمني خلال اللقاء المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، بالضغوط والتحديات الاقتصادية التي تواجه حكومته وتهدد بتفاقم الوضع الإنساني نتيجة لانخفاض سعر صرف الريال مقابل العملات الأجنبية، مؤكدا أهمية مساعدة الحكومة اليمنية اقتصادياً وتوفير الدعم المالي اللازم للبنك المركزي.
وتطرق بن مبارك، الى الوضع العسكري في محافظة مأرب، وثقة حكومته بصد هجوم الحوثيين المستميت للشهر التاسع من اجل السيطرة على المدينة الاستراتيجية، كما اكد أهمية إبقاء التركيز على قضية خزان النفط صافر وبذل ما أمكن من جهود لنزع فتيل الكارثة البيئة والانسانية التي يشكلها الوضع المتدهور للخزان.
وفي بلاغ منفصل دعا سفراء القوى الكبرى، جميع الأطراف اليمنية الى " الامتناع عن أي أفعال من شأنها زيادة تدهور الأوضاع في البلاد، والتغلب على انقساماتهم من أجل مصلحة وطنهم".
وقالوا ان "استمرارالحرب لا يضيف إلا مزيد من البؤس لملايين اليمنيين العاديين الذين يعانون بالفعل من أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
اضافوا:"هناك حاجة ماسة إلى حل سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة".