قالت صحيفة "الايام" العدنية ان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، استدعى السفير السعودي محمد ال جابر امس السبت، "على خلفية الانسحابات التي أجرتها القوات المشتركة التابعة للتحالف العربي بقيادة السعودية من مدينة الحديدة وبعض مناطق المحافظة الاستراتيجية المطلة على البحر الأحمر.
وقالت قيادة القوات المشتركة إن خطوتها جاءت في إطار تنفيذ بنود اتفاق السويد الموقع بين الحكومة والحوثيين أواخر 2018 برعاية اممية، وهو الاتفاق الذي عطل تقدم تلك القوات الى مدينة الحديدة وموانئها الحيوية للمساعدات الانسانية على البحر الاحمر. 
وحتى الان لم يصدر التحالف بقيادة السعودية أي بيان توضيحي بشأن الانسحابات أحادية الجانب التي شجعت الحوثيين على دخول المواقع التي أخلتها القوات المشتركة وهي نقاط ارتكاز حساسة داخل مدينة الحديدة ومحيطها مثل الكيلو 16 اضافة إلى مناطق الدريهمي والتحيتا وبلدات صغيرة متفرقة على الشريط الساحلي باتجاه مدينة الخوخة. 
وكان الفريق الحكومي بلجنة تنسيق إعادة الانتشار بموجب اتفاق استوكهولم نفى علمه بقرار الانسحاب وقال "إن ما يجري حاليا في الساحل الغربي من إعادة انتشار للقوات يتم دون معرفة الفريق الحكومي وبدون أي تنسيق مسبق معه".
وامس السبت قال مصدر منفصل ل"يمن فيوتشر" ان لقاء الرئيس اليمني بالسفير السعودي جاء بموجب طلب الاخير، غداة استدعاء رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي الى الرياض في مسعى سعودي جديد لتهدئة التوتر بين الجانبين.