قالت الامم المتحدة ان مبعوثها الخاص لليمن
هانس غروندبرغ، اختتم أمس الاربعاء زيارة إلى محافظة تعز استمرت ثلاثة أيام عقد خلالها اجتماعات في مدن تعز والتربة والمخا، "وبحث مع مجموعة واسعة من أصحاب الشأن الضرورة الملحة لإنهاء النزاع في البلاد".
والتقى المبعوث الخاص في مدينتي تعز والتربة، بالمحافظ نبيل شمسان، وممثلين عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني وقطاع الأعمال وأعضاء البرلمان والصحافيين، وفق بيان للمكتب الاممي في عمان.
وقال البيان، ان الفعاليات جميعها اعربت عن القلق من تبعات النزاع، "بما في ذلك استهداف المدنيين في الأحياء السكنية والقيود الشديدة على حرية حركة الأشخاص والبضائع وسلامتهم بسبب استمرار إغلاق الطرق".
كما ناقشوا التدهور الحاد في الاقتصاد والخدمات الأساسية وتأثيره الشديد على الأعمال والعائلات.
وشدّد غروندبرغ في اجتماعاته على الحاجة "للتوصّل إلى حلول شاملة وإلى حوار سياسي شامل ودعا جميع أصحاب الشأن إلى الانخراط في مناقشات بنّاءة حول القضايا السياسية والعسكرية والاقتصادية التي تهمّ جميع اليمنيين".
واشار البيان الى ان المبعوث الاممي التقى في مدينة المخا بالسلطة المحلية "والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، والحراك التهامي" الذين أكّدوا جميعاً "ضرورة خفض التصعيد واعتماد الشمولية وحسن عمل مؤسسات الدولة".
وقال غروندبرغ: "لقد اختبرت خلال زياراتي هذه تأثير النزاع بشكل مباشر على المدنيين في تعز بما في ذلك الصعوبات التي يواجهونها في حياتهم اليومية".
اضاف: "كانت لي الفرصة للاصغاء مباشرة الى وجهات نظر اليمنيين رجالاً ونساءً وشباباً، المتعلّقة بالسبل التي يمكن أن تساهم من خلالها عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة لمعالجة الوضع في تعز كجزء من حلّ مستدام للنزاع".