قال مسؤولون، ان صحفية يمنية وطفلها لقيا مصرعهما بانفجار استهدف سيارة عائلتها يوم الثلاثاء في مدينة عدن جنوب اليمن.
وكان الانفجار هو الاحدث الذي يهز مقر الحكومة المعترف بها دوليا.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت السلطات إن التحقيق جار. ووصف رئيس الوزراء معين عبدالملك سعيد الانفجار بأنه "هجوم إرهابي" ناجم عن عبوة ناسفة عالقة في سيارة الصحفي.
وقال المسؤولون إن الانفجار وقع في حي خورمكسر في عدن عندما كانت رشا عبد الله وعائلتها في طريقهم إلى الطبيب. وعبد الله التي تعمل في قناة الشرق الفضائية التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا لها، كانت حاملا.
وتوفيت عبد الله وطفلها جواد في مكان الحادث، فيما أصيب زوجها محمود العتمي، وهو صحفي أيضًا، بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى في حالة حرجة. وأضافوا أن ثلاثة من المارة أصيبوا أيضا.
تحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بإطلاع الصحفيين.
وشهدت مدينة عدن الساحلية عدة انفجارات في السنوات الأخيرة ألقي باللوم فيها على الجماعات المحلية التابعة لتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. كما استهدف المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران المدينة بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات.
وفي الشهر الماضي قتل ثمانية أشخاص على الأقل بانفجار سيارة مفخخة قرب نقطة تفتيش أمنية خارج مطار عدن الدولي في خورمكسر.ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن ذلك الهجوم.
كانت عدن مقر حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليًا منذ استيلاء الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014، مما أدى إلى اندلاع الحرب الأهلية في اليمن.
دخل التحالف الذي تقوده السعودية الحرب في مارس 2015، بدعم من الولايات المتحدة لمحاولة إعادة الحكومة إلى السلطة.
وعلى الرغم من الحملة الجوية والقتال البري الذي لا هوادة فيه، فقد تدهورت الحرب إلى حد كبير نحو طريق مسدود ونتج عنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.