اكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تمسك حكومته بسلام دائم وشامل، "وفقاً للمرجعيات الاساسية" في اشارة الى المبادرة الخليجية، ومقررات الحوار الوطني، والقرارات الاممية ذات الصلة بما فيها 2216 المقترح تعديله ضمنيا من جانب فاعلين دوليين.  
كان الرئيس اليمني يتحدث للمبعوث الاميركي تيم ليندركينج اليوم السبت الذي وصل الرياض في ثاني محطات جولته الجديدة قادما من مسقط.
وقالت وكالة الانباء الحكومية، ان هادي اعرب، عن تطلعه لمزيد من الضغط الدولي على جماعة الحوثيين من اجل دفعها نحو "الجنوح للسلام ووقف اطلاق النار، واستهداف المدنيين والنازحين والمنشآت العامة والخاصة".
واشار الرئيس اليمني المقيم في العاصمة السعودية الرياض منذ سنوات، الى "الدور الايراني التخريبي عبر تغذية عناصره المتمثلة بالمليشيات الحوثية بالمال والسلاح من اجل تأجيج الصراعات في اليمن ودول الجوار وتهديد الملاحة الدولية وخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة". حد تعبيره.
ويواجه الموفد الاميركي، عقبة في الوصول المباشر للمفاوضين الحوثيين، لكنه يأمل ان تفضي جهود الوسطاء العمانيين الى انفراج في موقف الجماعة بشأن التهدئة العسكرية مقابل تخفيف القيود السعودية على موانىء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، انتظارا لخطة المبعوث الاممي هانس غروندبرغ الذي تعذر وصوله هو الاخر الى صنعاء حتى الان منذ تعيينه في المنصب مطلع سبتمبر/ايلول الماضي.