قال المكتب الاعلامي لمحافظ حضرموت اللواء فرج البحسني، ان اجتماعا موسعا عقد اليوم الاربعاء ضم قادة الشعب والوحدات العسكرية والامنية، وعددا من مديري المديريات، لاستنفار الجهود "وتوحيد الصف الحضرمي للتصدي لأي مخاطر تحاول إقلاق السكينة العامة" في المحافظة الشرقية على البحر العربي.
في الاجتماع قال المحافظ البحسني "ان الموقف العام الذي تمر به حضرموت يتطلب إشراك كافة فئات المجتمع في الملف الأمني، نتيجة للموقف السياسي والعسكري الذي طرأ مؤخرًا وتقدّم ميليشيا الحوثي الإنقلابية في بعض الجبهات خصوصا مأرب وشبوة".
واكد البحسني ضرورة استنفار كافة الجهود "وتوجيهها لمواجهة العدو الغاشم" حد تعبيره.
و يعكس هذا التحرك، ان السلطات تأخذ التهديد الحوثي بالسيطرة على كافة مناطق البلاد على محمل الجد.
وقال البحسني ان "المليشيا الانقلابية ستنكسر بإذن الله عندما تتقدّم بأي خطوة باتجاه حضرموت"، معربا عن امله ايضا "بأن المقاتلين الذين يقفون في الخطوط الامامية على قدر كبير من الاستعداد والوطنية، وسيكسرون هجوم الحوثي ويتقدمون في جبهات مأرب وشبوة".
وشدد محافظ حضرموت على القادة العسكريين والأمنيين برفع الجاهزية القتالية وأن يكونوا على أهبّة الاستعداد "للتصدي لأي تهديدات تحاول زعزعة الأمن والاستقرار، وأن يكونوا على قدرٍ عالٍ لحماية وتأمين المناطق التي تقع في نطاق حمايتهم".
وحضرموت هي محافظة نفطية استراتيجية، وكبرى مقاطعات البلاد مساحة وترتبط بحدود ادارية مع محافظات مارب وشبوة والمهرة، كما ترتبط باطول حدود برية مع المنطقة الشرقية السعودية ذات الغالبية الشيعية.