قالت المنظمة الدولية للهجرة يوم الثلاثاء إن أكثر من 16 ألف مهاجر إفريقي وصلوا اليمن خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري.
وذكر مكتب المنظمة التابعة للأمم المتحدة في اليمن في بيان على تويتر أنه "في الفترة من يناير كانون الأول إلى سبتمبر أيلول 2021، وصل إجمالا 16 ألفًا و349 مهاجراً جديداً إلى اليمن، مقارنة بـ 32 ألفا و122 مهاجرا وصلوا البلاد خلال الفترة المقابلة من العام الماضي".
وأشار إلى أن اليمن "لا يزال نقطة عبور رئيسية على طول طريق الهجرة الشرقي بين القرن الإفريقي والسعودية".
وأكدت المنظمة أن "معظم المهاجرين الواصلين إلى اليمن يواجهون مخاطر شديدة، حيث يعدون من أكثر الفئات المحرومة والمهمشة".
وينتشر منذ أكثر من عامين في معظم شوارع وأحياء ومناطق مدينة عدن الساحلية في جنوب البلاد المئات من الأفارقة أغلبهم من إثيوبيا دخلوا اليمن بطرق غير شرعية.
ويُعد اليمن منذ سنوات طويلة، وجهة ونقطة عبور لمعظم المهاجرين من دول القرن الإفريقي، خاصة من إثيوبيا والصومال، نحو دول الخليج الغنية، خاصة المملكة العربية السعودية بحثاً عن سبل حياة أفضل، على الرغم من رحلتهم الصعبة والظروف المزرية.