قالت الحكومة اليمنية المعترف بها، ان التصعيد الحوثي للاعمال القتالية في محافظة مارب، اسفر عن نزوح "وتهجير قسري" لنحو 54 الف و 502 شخصا من المديريات الجنوبية للمحافظة منذ سبتمبر/ايلول الماضي.
و اشارت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافطة مأرب الى أن مديريات رحبة وحريب والجوبة وجبل مراد والعبدية، اضافة الى صرواح في الغرب، شهدت خلال الشهرين الماضيين موجات نزوح كبيرة ومستمرة تزامنا مع استمرار التصعيد العسكري للحوثيين هناك.
وانتقدت هذه الوحدة الحكومية، موقف المنظمات الأممية والدولية، قائلة انها "لم تبد أي استجابة انسانية لنداءاتها المتكررة لإغاثة هؤلاء النازحين الجدد القادمين من مديريات مأرب الجنوبية".
ودعت في بيان، الأمم المتحدة ووكالاتها في اليمن وكافة المنظمات الاغاثية الدولية والمحلية الى الاستجابة الطارئة والعاجلة لاحتياجات النازحين الجدد وسرعة الوصول إلى الأسر المتضررة خاصة مع قدوم فصل الشتاء، "وإعادة النظر في معايير اعداد خطتها الإنسانية للعام المقبل بموجب التطورات الأخيرة في محافظة مأرب".