حصيلة ضحايا انفجار عدن في الوكالات الدولية: رويترز ستة قتلى و8 في اسوشيتد برس و 12 من فرانس برس
يمن فيوتشر - متابعات: السبت, 30 أكتوبر, 2021 - 11:55 مساءً
حصيلة ضحايا انفجار عدن في الوكالات الدولية: رويترز ستة قتلى و8 في اسوشيتد برس و 12 من فرانس برس

رويترز:
قال مصدر أمني كبير ومصدر طبي لرويترز إن انفجارا وقع بالقرب من مدخل المطار الدولي لمدينة عدن الساحلية جنوب اليمن يوم السبت أسفر عن مقتل ستة على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين. ولم يتضح ما إذا كان الحادث هجومًا أم لا.
وقال مسؤول بالمطار إن شاحنة صغيرة انفجرت عند بوابة خارجية للمطار ، في حين قال مسؤول محلي ومصدران أمنيان إن السيارة كانت تحمل منتجات بترولية.
كان الانفجار قويا وسمع فى أنحاء المدينة. وتحطمت نوافذ السكان المجاورة.
عدن هي المقر المؤقت للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ، والتي تقاتل منذ حوالي سبع سنوات جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران كجزء من تحالف تدعمه السعودية.
لكن التوترات تصاعدت على مدى سنوات داخل عدن نفسها بين الحكومة والجماعات الانفصالية الجنوبية.
الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي حليفان اسميان في ظل التحالف الذي تقوده السعودية.
في وقت سابق من هذا الشهر ، انفجرت سيارة مفخخة في عدن استهدفت قافلة تقل محافظ المدينة - عضو المجلس الانتقالي الجنوبي - مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين. نجا الحاكم. اقرأ أكثر
أسفر هجوم ديسمبر / كانون الأول 2020 على مطار عدن عن مقتل 22 شخصًا على الأقل. خلص تحقيق أجراه فريق خبراء تابع للأمم المتحدة إلى أن الحوثيين مسؤولون عن الهجوم باستخدام الصواريخ. اقرأ أكثر
يعقد عدم الاستقرار في الجنوب جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن ، التي أودت بحياة عشرات الآلاف وتركت 80٪ من السكان بحاجة إلى المساعدة.

 

•اسوشيتد برس:
لقي ثمانية اشخاص على الاقل مصرعهم في انفجار هز مدينة عدن جنوب اليمن يوم السبت، كما قال مسؤولون.
وأضافوا أن الانفجار وقع بالقرب من نقطة تفتيش أمنية خارج مطار عدن الدولي بعد ظهر اليوم. وأصيب 11 آخرون على الأقل، بحسب المسؤولين الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام.
ولم يتضح على الفور سبب الانفجار الذي دمر مبان ومقهى إنترنت في المنطقة.
وأظهرت اللقطات التي تم تداولها على الإنترنت سيارات الإسعاف وصفارات الإنذار وهي تندفع إلى الموقع.
وشهدت المدينة الساحلية عدة انفجارات في السنوات الماضية ألقي باللوم فيها على عناصر محلية تابعة لتنظيمي القاعدة و الدولة الإسلامية. كما استهدف المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران المدينة بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات.
كانت عدن مقر حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليًا منذ أن استولى المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على العاصمة صنعاء في عام 2014 مما أدى إلى اندلاع الحرب الأهلية في اليمن.
دخل التحالف الذي تقوده السعودية الحرب في مارس 2015، بدعم من الولايات المتحدة، لمحاولة إعادة الحكومة إلى السلطة. على الرغم من الحملة الجوية والقتال البري الذي لا هوادة فيه فقد دخلت الحرب إلى حد كبير في طريق مسدود، ونتج عنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
في غضون ذلك، قصف الحوثيون السبت، حيا سكنيا على أطراف مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الحكومة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال على الأقل من نفس العائلة.
قال معمر الإرياني وزير الإعلام في الحكومة المعترف بها دولياً، إن ستة آخرين على الأقل أصيبوا  ونشر صوراً تظهر أطفالاً جرحى.
أفادت وكالة أنباء سبأ الحكومية أن الحوثيين أطلقوا قذيفة هاوتزر وسقطت في الحي.
ولم يصدر تعليق فوري من الحوثيين.
وكان القصف أحدث هجوم للحوثيين المدعومين من إيران يخلف خسائر في صفوف المدنيين، حيثدأصاب صاروخ باليستي حوثي، الخميس، حيا سكنيا في محافظة مأرب، ما أسفر عن مقتل 11 مدنيا على الأقل وإصابة 16 آخرين.

 

•فرانس برس:
قتل 12 مدنيا السبت في انفجار في محيط مطار عدن في جنوب اليمن الغارق بالحرب، حسبما أفاد مسؤول أمني حكومي رفيع وكالة فرانس برس، من دون أن تتضح أسباب الانفجار حتى الآن.
وقال المسؤول في القوات الحكومية الموجود في عدن "12 قتيلا سقطوا في انفجار وقع قرب البوابة الاولى في محيط مبنى مطار عدن الدولي"، مضيفا ان جميع القتلى "مدنيون".
وتابع أن اشخاصا أصيبوا في الانفجار وأن إصابات بعضهم "حرجة"، مشيرا إلى أنّ "الانفجار لم تُعرف أسبابه" بعد.
وأكّد مسؤول أمني آخر حصيلة الانفجار.
وأظهر تسجيل مصور لفرانس برس رجالا يقومون بسحب جثة من بين بقايا سيارة محترقة، ورجال أطفاء يعملون على إخماد حرائق.
وشهدت مدينة عدن وهي العاصمة الموقتة للحكومة المعترف بها دوليا، عدة تفجيرات دامية في السنوات الأخيرة نُسبت إلى المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومناطق شاسعة في شمال وغرب البلد الفقير، أو تبنتها جماعات متطرفة بينها تنظيم الدولة الاسلامية.
وفي العاشر من تشرين الأول/اكتوبر الحالي، قتل ستة أشخاص في انفجار سيارة ملغومة استهدف موكبا يقل مسؤولين في عدن، وفق مصادر أمنية أوضحت أن المسؤولين نجوا من الانفجار.
وكان مطار عدن هدفا لهجوم بصواريخ بالستية في 30 كانون الأول/ديسمبر الفائت. واستهدف الهجوم في حينه مبنى المطار عند وصول أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة إليه وأدى إلى سقوط 26 قتيلا على الأقل، من بينهم ثلاثة موظفين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصحافي.
و يشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، نزاعا داميا منذ 2014 بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمتمردين الحوثيين. وشهد النزاع تصعيدا مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في آذار/مارس 2015 لوقف تقدم الحوثيين بعد سيطرتهم على صنعاء، ودعم قوات الحكومة.
وتسبّب النزاع بانهيار في قطاعات الصحة والاقتصاد والتعليم وغيرها في البلاد، فيما يعيش أكثر من 3,3 ملايين نازح في مدارس ومخيمات حيث تتفشى الأمراض كالكوليرا بفعل شح المياه النظيفة.
كما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف، بحسب منظمات دولية. ويشهد اليمن أكبر أزمة انسانية على مستوى العالم بحسب الأمم المتحدة.
والسبت، قتل ثلاثة أطفال في قصف للمتمردين اليمنيين على حي في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها والتي يحاصرها الحوثيون في جنوب غرب البلد الفقير، حسبما أفادت مصادر محلية وطبية.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية "سبأ" نقلا عن مصادر محلية إنّ "ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران استهدف حي الكمب بقذيفة هاوزر مما أدى الى استشهاد 3 أطفال وإصابة 3 أخرين أحدهم بترت رجلاه وجميعهم في حالة خطرة".
وأكّد طبيب في مستشفى في تعز لوكالة فرانس برس مقتل الاطفال الثلاثة في الهجوم، مشيرا إلى أنّ حصيلّة ضحايا القصف في الحي الواقع في شرق مدينة تعز قد تكون أكبر.
وقال مسؤول أمني يمني لفرانس برس ان الأطفال الثلاثة الذين قتلوا هم أخوة.
وتعز الواقعة في جنوب غرب اليمن، هي إحدى أكثر المدن تأثّرا بالحرب منذ بدأ النزاع في منتصف 2014.
وتخضع المدينة التي تحيط بها الجبال ويقطنها نحو 600 ألف شخص، لسيطرة القوات الحكومية، لكن المتمردين يحاصرونها منذ سنوات، ويقصفونها بشكل متكرر.
ووقع القصف في تعز والهجوم في عدن في وقت يشن المتمردون هجوما منذ شباط/فبراير الماضي للسيطرة على مدينة مأرب، آخر معاقل الحكومة المعترف بها في شمال اليمن، في حملة قتل فيها آلاف من الطرفين.


التعليقات