أعلن الجيش اليمني، السبت، سيطرته على معسكر العلم بمحافظة شبوة الشرقية بعد معارك مع قوات موالية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وقال مصدر عسكري، طالبا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام: "إن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على المعسكر بمديرية جردان شرقي عاصمة المحافظة عتق، بعد معارك مع مسلحي مليشيات الانتقالي الجنوبي"، حد تعبيره.
ويقع معسكر العلم بالقرب من حقل "العقلة" النفطي الذي كانت تسيطر عليه قوات إماراتية قبل انسحابها منه الثلاثاء الماضي، تنفيذا لتفاهمات سابقة مع القوات الحكومية، توسطت لها السعودية.
وأضاف: "عملية السيطرة على المعسكر جاءت بعد معارك عنيفة بين القوات الحكومية وقوات النخبة الشبوانية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي" دون تفاصيل عن حجم الخسائر من الجانبين.
وأوضح، أن "مسلحي الانتقالي رفضوا الخروج من المعسكر بعد انتهاء المهلة المحددة لهم، ما دفع قوات الجيش إلى مهاجمته وتحريره"، دون الإشارة إلى مصير قوات الانتقالي التي كانت متمركزة فيه.
وفي يوليو/ تموز الماضي، حاصرت القوات الحكومية منشأة "بلحاف" ومعسكر "العلم"، وطلبت من القوات الإماراتية مغادرتهما، قبل ان تتدخل السعودية لابرام اتفاق بين الطرفين يقضي بانسحاب قوات أبو ظبي، بعد 3 أشهر، أي في أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
في المقابل قالت مصادر اعلامية موالية للانتقالي الجنوبي، ان قوات من النخبة الشبوانية، تمكنت من فك الحصار عن افرادها المتمركزين في المعسكر الحصين، قبل تسليمه للقوات الحكومية.
وأفادت هذه المصادر، أن النخبة الشبوانية تلقت تعزيزا من مديرية الطلح، وتمكنت من "فك الحصار عن المعسكر وإخراج جنود النخبة بعد هجوم قوات الإخوان بمدافع الهاون والدبابات" حسب وصفها.
وقالت، "ان جميع أفراد النخبة بسلام، وتم نقلهم مع معداتهم العسكرية إلى أحد المعسكرات التابعة للمقاومة الجنوبية".