قالت مصادر اعلامية ومحلية في محافظة شبوة، ان النخبة الشبوانية، ما تزال متمركزة في قاعدة العلم التي اخلتها في وقت سابق امس الثلاثاء قوات اماراتية بعد نحو اربع سنوات.
وتعثرت وساطة قبلية لاقناع القادة العسكريين في النخبة الشبوانية المدعومة اماراتيا، بالانسحاب من المعسكر دون الاسلحة الثقيلة، وسط اجواء توتر في المنطقة الواقعة الى الجنوب من مدينة عتق عاصمة المحافظة النفطية على البحر العربي. 
ونقلت وكالة انباء شينخوا، عن مستشار محافظ شبوة محسن القميشي، أن القوات الإماراتية أخلت الثلاثاء تواجدها من المعسكر الحصين.
وأكد القميشي أن القوات الإماراتية انسحبت على متن حوالى 14 عربة مدرعة، من المعسكر باتجاه منفذ الوديعة البري الذي يربط اليمن بالأراضي السعودية.
وأوضح القميشي أن قوات الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية وصلت إلى محيط معسكر العلم لاستلامه، إلا أن قوات النخبة الشبوانية منعتهم فيما لا تزال تتمركز في المعسكر.
وتابع قائلا :" هناك وساطة من التحالف - تحديدًا - تجري في الأثناء لضمان خروج قوات النخبة من القاعدة العسكرية، ليتسلم الجيش المعسكر، ودون صدامات".
وأشار المستشار القميشي إلى أن السلطة المحلية في شبوة وجهت قبل نحو شهرين دعوة إلى القوات الإماراتية لإخلاء تواجدها من معسكر "العلم" ومن ميناء "بلحاف"، وأن القوات أخلت اليوم المعسكر، ويتوقع أن تخلي كذلك الميناء قريبا.
وقاعدة "العلم" العسكرية، واحدة من أهم القواعد العسكرية في محافظة شبوة، وتقع بالقرب من قطاع "العقلة" ثاني أكبر حقول النفط في اليمن.وكانت القوات الإماراتية قد تمركزت في قاعدة "العلم" العسكرية في العام 2017.