في اول ظهور له منذ تفجير امس الاحد الذي استهدف موكبه ووزير الزاراعة سالم السقطري، ظهر محافظ عدن احمد لملس كرئيس لاجتماع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الاثنين، بوصفه الامين العام للمجلس.
وقال اعلام المجلس، ان الاجتماع وقف في البداية
"دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف موكب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس، محافظ العاصمة عدن، ووزير الزراعة والثروة السمكية في حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال، نائب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس، اللواء سالم عبد الله السقطري، ظهر أمس، في منطقة حجيف بمديرية التواهي".
وعبر الاجتماع الذي يغيب عن رئاسته للمرة الاولى منذ اشهر، رئيس المجلس عيدروس الزبيدي،
عن إدانته "للعملية الإرهابية الجبانة" وشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الرادعة لمواجهة أعمال الإرهاب والتعامل معها بكل صرامة، كما اكد "أن العناصر الإجرامية المتورطة في تلك الأعمال لن تفلت من العقاب".
و حثّت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، الأجهزة الأمنية كافة لتفعيل أدائها بشكل دائم لمواجهة هذه العناصر الإجرامية، "التي تدفع بها عناصر معادية، لإقلاق السكينة العامة للعاصمة عدن، وعرقلة عودة وزراء حكومة المناصفة، وإفشال تنفيذ اتفاق الرياض".
وحيّت هيئة الرئاسة، المواقف الدولية المنددة بالعملية الإرهابية، وتعاطف وتضامن عدد من الدول منها الولايات المتحدة، وبريطانيا، والسعودية، ومصر، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة، وكذا المنظمات الدولية.
وشددت في السياق على ضرورة إعلان موقف حازم مما يحدث، "وتقديم الدعم اللازم للسلطة المحلية، والقوات المسلحة الجنوبية لمواجهه أعمال الإرهاب التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي، وليس عدن والجنوب وحسب، نظرًا لأهمية عدن الاستراتيجية والجنوب عمومًا، الذي يشرف على خط الملاحة الدولية".
كما أعربت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عن بالغ أسفها للخسائر في الأرواح والممتلكات جراء إعصار "شاهين" الذي ضرب محافظة حضرموت، داعية دول التحالف العربي والمنظمات الدولية الإغاثية إلى تقديم المساعدة اللازمة للمتضررين.
