لقي ستة أشخاص على الأقل مصارعهم، اليوم الأحد في مدينة عدن اليمنية الساحلية بانفجار سيارة مفخخة استهدفت اثنين من كبار المسؤولين الحكوميين، اللذين نجوا من التفجير.
وقال وزير الاعلام معمر الارياني ان الانفجار استهدف موكب وزير الزراعة سالم السقطري وحاكم عدن احمد لملس في مديرية التواهي.
وقال الارياني، إن الانفجار أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل من رفقاء لملس وإصابة سبعة آخرين كانوا في المكان لحظة التفجير.
وأضاف أن الجرحى نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وألحق الانفجار أضرارا بعدة مبان في المنطقة التي سرعان ما أغلقتها قوات الأمن، حسب مسؤولين أمنيين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام.
ووصف رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك سعيد الانفجار بأنه "هجوم إرهابي" وأمر بفتح تحقيق.
ولم يعلن أحد مسؤوليته على الفور.
وشهدت عدن عدة انفجارات في السنوات الماضية ألقي باللوم فيها على عناصر محلية تابعة لتنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية.
كانت عدن مقر حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا منذ أن سيطر المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران على العاصمة صنعاء، ما أدى إلى اندلاع الحرب الأهلية المستمرة في البلاد.
فر الرئيس إلى عدن ثم إلى المملكة العربية السعودية التي قادت تحالفا عسكريا في العام التالي لمحاولة إعادته للسلطة ودعم حكومته المعترف بها دوليا.