قالت مصادر محلية وسكان، ان معارك عنيفة مستمرة على طول الحدود الادارية بين مديريتي حريب ورحبة الخاضعتين لجماعة الحوثيين، ومديرية الجوبة، حيث تتحصن القوات الحكومية بدعم من مقاتلات سعودية جنوبي محافظة مارب.
ويتعذر مشاركة مستجدات المعركة الدامية على الارض هناك مع التوقف المتكرر للاتصالات وشبكة الانترنت، على ما افادت مصادر محلية ل"يمن فيوتشر".
كان مقاتلو الجماعة المتحالفة مع ايران حققوا اختراقا ميدانيا في معارك اليومين الماضيين نحو قاعدة الخشينة العسكرية في اطراف مديرية الجوبة، قبل ان يتباطأ الهجوم اليوم السبت تحت ضغط الضربات الجوية وهجمات مضادة للتحالف الحكومي.
ودارت اشتباكات الساعات الاخير في هذه الجبهة عند مداخل مديرية العبدية المحاصرة، و على محوري امريش، وعلفاء جنوبي الجوبة، مع وصول مزيد التعزيزات الى مواقع الحوثيين في مسعاهم للوصول الى مفترق طرق رئيسة نحو مدينة مارب شمالا، وحقول النفط والغاز في صحراء صافر شرقا.
وعلى الجبهة الغربية من المدينة المكتظة، قالت القوات الحكومية انها كسرت هجمات متزامنة عبر منطقتي الكسارة والمشجح، مسرح الجولة الادمى من القتال المستمر هناك للشهر التاسع على التوالي.
ونقل الاعلام الحكومي عن مصدر عسكري، أن "مجاميع تابعة لمليشيا الحوثي حاولت التسلل إلى بعض المواقع العسكرية في جبهتي المشجح وهيلان لكنها باءت بالفشل، حيث تمكنت قوات الجيش مسنوده بالمقاومة التصدي للعناصر المتسللة ودحرها".
واشار المصدر الى مقتل أكثر من 16 عنصراً من جماعة الحوثيين وإصابة العشرات وتدمير آليتين للجماعة خلال المعركة التي شاركت فيها مقاتلات التحالف الى جانب القوات الحكومية.
وتقول مصادر متطابقة ان الجانبين يخوضان في الاثناء واحدة من اعنف واطول ساعات الاشتباك المتزامن بين منطقة الجدافر بمحافظة الجوف المجاورة شمالا، مرورا بمديريات مدغل وصرواح غربا، وحتى حريب والجوبة ورحبة وجبل مراد جنوبا.