اعرب الاتحاد الأوروبي عن "خيبة أمله العميقة" إزاء نتيجة التصويت التي انهت ولاية فريق خبراء الامم المتحدة البارزين المعنيين بالحالة اليمنية.
وجاء في كلمة الاتحاد الاوروبي عقب التصويت المثير للنقد، انه على مدى السنوات الأربع الماضية، "أنجز الفريق الاممي ولايته بكل الحياد والاستقلال المطلوبين، كما أدى دورا حيويا في جمع المعلومات، والإبلاغ عن أنماط الانتهاكات والاعتداءات، وتقديم توصيات في الوقت المناسب إلى المجتمع الدولي بشأن الحالة".
وطوال عمله، قال الاتحاد الاوروبي ان الفريق الاممي، "أعطى الأولوية للشعب اليمني، مما كشف الخسائر الفادحة التي تكبدوها منذ بداية الصراع. وقد وثق الفريق انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي من قبل جميع أطراف النزاع".
اضاف: "بدون عمل فريق خبراء الأمم المتحدة البارزين الدوليين والإقليميين بشأن اليمن، ستكون هناك انتكاسة في المتابعة المستقلة والمحايدة لحالة حقوق الإنسان في البلد".
وتابع:"يجب على مجلس حقوق الإنسان أن يواصل التركيز على الحالة ما دامت أنماط الانتهاكات والاعتداءات على قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي قائمة. وسيواصل الاتحاد الأوروبي المطالبة بضمان المساءلة واحترام حقوق الضحايا. ونؤكد من جديد دعمنا لعمل اللجنة الوطنية للتحقيق في اليمن ونأمل أن يسهل عليهم القيام بعملهم بصورة مستقلة ونزيهة".
واكد الاتحاد "أن مجلس حقوق الانسان، قد خذل الشعب اليمني. ولم يكن هذا التصويت انعكاسا للحالة المزرية على أرض الواقع والحاجة الهائلة التي نعترف بها جميعا للمساءلة".
واعرب عن شكره لفريق خبراء الأمم المتحدة البارزين الدوليين والإقليميين بشأن اليمن على عمله المتميز تحت ضغط كبير خلال السنوات الماضية.