قالت بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، انها لم تحصل حتى الان على اذن لزيارة مواقع الهجمات الجوية المنسوبة للتحالف بقيادة السعودية في مديرية الصليف.
وقالت البعثة في بيان مقتضب، انها تلقت بلاغا عن غارات جوية "استهدفت منطقة بمديرية الصليف، التي تقع بالقرب من أحد موانىء الحديدة الرئيسية الثلاثة وذلك في يومي 5 و6 اكتوبر على  التوالي".
اضافت: "أثناء القيام بدورية معتادة في 6 أكتوبر طلب الفريق إذنا لزيارة الموقع الذي تم الإبلاغ عنه في 5 أكتوبر، لكنه لم يتم الحصول على الإذن بعد". 
واشارت في الاثناء الى عدم إبلاغها عن ضحايا من المدنيين في منطقة الهجمات، وانها تعمل على "جمع المعلومات المفصلة وطلب الحصول على إذن لدخول منطقة الحادث".
وكان التحالف بقيادة السعودية قال امس الاربعاء انه دمر ثلاثة زوارق مفخخة كانت مجهزة لتنفيذ هجوم بحري وشيك قبالة مديرية اللحية المجاورة على البحر الاحمر.   
وفي البيان اعربت البعثة الاممية، "عن أسفها البالغ لوقوع حادثة ألغام أخرى بمحافظة الحديدة، كانت ضحيتها امرأة حامل تعرضت لإصابة جسيمة بينما كانت تقوم بأعمالها اليومية بقرية المسنا الواقعة بمديرية الحوك"، جنوبي مدينة الحديدة.
‏