جدد المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماع له اليوم الخميس، ترحيبه بعودة رئيس الوزراء معين عبدالملك إلى مدينة عدن، وذلك بعد اشهر من الغياب على خلفية الوضع الامني، وتنازع السلطات مع المجلس الذي يشارك بخمس حقائب وزارية في الائتلاف الحكومي المدعوم من المجتمع الدولي.  
واكد المجلس في اجتماعه برئاسة عيدروس الزبيدي وحضور المحافظ احمد لملس، و وزرائه في الحكومة المعترف بها، "دعمه الكامل لجهود رئيس الوزراء، والعمل لما فيه خدمة السلام والاستقرار، وتلبية الاحتياجات الأساسية والضرورية للشعب بما في ذلك تفعيل مؤسسات الدولة، وتقديم مختلف الخدمات العامة ومعالجة الأوضاع الاقتصادية من النواحي كافة" وفق بلاغ.
وشدد المجلس في الاثناء على "ضرورة بقاء القوات المسلحة الجنوبية في حالة الجاهزية القصوى، والاستمرار بحشد الجهود للتصدي لميليشيا الحوثي الغازية، وكل من يحاول احتلال الجنوب وإخضاعه" حد تعبيره.
كما اشاد الاجتماع بالوعي الشعبي العالي، الذي "أحبط محاولات كل القوى المعادية لإثارة الفوضى، وزعزعة الاستقرار في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب كافة"، في اشارته الى انحسار زخم التظاهر في المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.