ذكرت وكالة الانباء اليمنية الحكومية، ان عودة رئيس الوزراء معين عبدالملك الى مدينة عدن، تأتي في اطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية المؤكدة على "اولوية حشد القوى والامكانيات والجهود وتسخيرها في المعركة الوطنية لمواجهة مليشيا الحوثي العنصرية والعبث الايراني في اليمن والمنطقة حتى استعادة الدولة وانهاء الانقلاب"، وفق بيان منسوب لمصدر حكومي.
ونوه المصدر بماورد في خطاب الرئيس عبدربه منصور هادي، بشأن التأكيد"على سرعة استكمال تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض التي تضمن توجيه الجهود نحو مقاومة الحوثي وتمكن الحكومة من القيام بواجباتها تجاه الشعب وتخفيف تبعات التراجع الاقتصادي ومعالجة ملف الخدمات".
واكد المصدر، أهمية "تضافر الجهود لتوحيد الصف واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه لمواجهة الخطر الذي يحدق بالجميع".
ويعكس البيان ان عودة رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها، ليس على صلة بانفراج في المشاورات مع المجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ اتفاق الرياض، وانما بتفاهمات طارئة تحت ضغط التقدم الحوثي المتسارع عبر البيضاء وشبوة وصولا الى خطوط قتال متقدمة جنوبي مارب.
وكان رئيس الوزراء اليمني، ظهر في وقت سابق امس الاثنين بمحافظة شبوة ثم حضرموت تحت احترازات امنية مشددة منسقة مع القوات السعودية، قبل ان ينتقل اليوم الثلاثاء الى مدينة عدن للمرة الاولى منذ منتصف مارس/اذار الماضي.