قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، في اول اجتماعاته الداخلية "ان شبوة ومأرب تمثلان روح اليمن التي لا تستكين، وقلب المقاومة والامل، وان المعركة الجارية ليست معركتهما فقط بل هي معركة كل اليمنيين دفاعا عن كرامتهم وجمهوريتهم ودولتهم"، وذلك غداة ضغوط عسكرية حوثية كبيرة على معاقل حكومته شمالا.
في المقابل اكد محافظ شبوة محمد بن عديو، ان زيارة رئيس الوزراء "تأتي في وقت مهم ولحظة فاصلة ليست على شبوة وانما على المشروع الوطني في استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب" حد تعبيره.
اضاف: "هي زيارة مهمة لرفع الروح المعنوية للمقاتلين والمرابطين، مؤكدا في الاثناء تماسك ابناء المحافظة وصمودهم، وتماسك قيادات الدولة ايضا في مختلف المستويات المركزية والمحلية، وتكامل ادوارها" وفق ما نقلت وكالة الانباء الحكومية.
كانت هذه اول زيارة لرئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، منذ حط مطلع مايو/ايار الماضي بطائرة خاصة في محافظة مارب مع اشتداد هجوم الحوثيين نحو الخطوط الامامية الغربية من عاصمة المحافظة النفطية التي تحمل نفس الاسم.
كان معين عبدالملك، ومحمد بن عديو يتحدثان في اجتماع للسلطة المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية بمحافظة شبوة.
وقالت الوكالة الرسمية ان الاجتماع، استعرض أولويات الدعم والاسناد الحكومي للمعركة في اطراف شبوة، "بناء على توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة، ضمن الأولويات القصوى لدعم مختلف الجبهات وبالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، حتى تحقيق الانتصار في هذه المعركة المصيرية والوجودية لليمن والمنطقة العربية" حسب البرقية الاخبارية.
كما جرى مناقشة، الوضع الأمني والاقتصادي والخدمي في محافظة شبوة، "وتجاوز التحديات القائمة، وما تبذله السلطة المحلية من جهود في مختلف الجوانب، واليات الدعم المطلوبة من الحكومة ضمن العمل التكاملي لتعزيز الأداء".
وقالت الوكالة ان رئيس الحكومة شدد على أهمية توحيد الصفوف "لان مصير هذه المعركة سيحدد مستقبل اليمن لعشرات السنين، فاما حرية ومساواة، او نظام عبودية".