تحت عنوان "مفسدو السلام 2021"، أطلقت مجموعة من المنظّمات الحقوقية اليمنية والدولية بتنسيق من مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، حملة حقوقية تشاركية جديدة لوصم الجناة وتعزيز المساءلة والمحاسبة في اليمن وذلك تزامناً مع الحرب الممتدة منذ 7 سنوات في أسوأ كارثة إنسانية من صنع الإنسان.
الحملة تهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لإنهاء الصراع الذي طال أمده، وذلك من خلال آلية جديدة تعتمد على تسمية المستفيدين من الحرب وتجّار الصراع ووصمهم، وفضح أولئك الذين عرقلوا مساعي السلام في اليمن من الداخل والخارج، وإثبات مسؤولياتهم المباشرة وغير المباشرة عن أخطر الجرائم الإنسانية المرتكبة، كخطوة أولى نحو المساءلة والمحاسبة وكسر حلقة الإفلات من العقاب.
كما تهدف الحملة إلى دعم منظّمات المجتمع المدني اليمنية والإقليمية والدولية الساعية لتحقيق العدالة، والدفع بها إلى قلب دوائر المفاوضات والتسويات الدولية لحل الصراع اليمني.