ذكرت وكالة الانباء الحكومية، ان رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك ابلغ اليوم الاربعاء، المبعوث الامريكي تيم ليندركينج، التزام حكومته بالتعاطي الايجابي مع الجهود الاممية والدولية من اجل احلال السلام في البلاد، "وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا ودوليا".
كما اكد عبدالملك خلال اللقاء، دعم حكومته للمبعوث الاممي الجديد وانفتاحها على العمل معه، وذلك عشية اول زيارة مرتقبة للوسيط الاممي الى العاصمة السعودية الرياض، حيث تستضيف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته منذ سيطر المقاتلون الحوثيون المدعومون من ايران على صنعاء، ومعظم مدن البلاد قبل سبع سنوات.
وتطرق اللقاء مع الموفد الامريكي، الى موقف الحوثيين من مبادرات السلام المطروحة، وتداعيات التصعيد الحربي نحو مارب وهجمات الجماعة الاخيرة عبر الحدود السعودية، وميناء المخا على البحر الاحمر.
كما ناقش الوضع الإنساني والاقتصادي الراهن، والحاجة الملحة لاسناد دولي للحكومة في مواجهة هذه التحديات، وتحسين الاوضاع المعيشية والخدمية، إضافة الى مواصلة الجهود من اجل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض المتعثر مع الحلفاء الجنوبيين في المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا.
ونقلت وكالة الانباء الحكومية، ان المبعوث الاميركي اكد "ثقته بإمكانية تحقيق السلام في اليمن" مع التزام المجتمع الدولي باستمرار بذل جهود مكثفة في هذا الاطار.
واشار ليندركينج الى ادراك بلاده بتداعيات التعنت الحوثي ودور ايران التخريبي في المنطقة.
كما اكد استمرار العمل مع الشركاء في المنطقة والعالم، "لوضع الاقتصاد ضمن أولويات التعاون مع الحكومة اليمنية".
