حملت السلطات الامنية في محافظة شبوة، المجلس الانتقالي الجنوبي "كامل المسؤولية" عن
تداعيات ونتائج دعواته الى تظاهرات غدا الاربعاء في المحافظة النفطية التي تعد رمزا للنفوذ الحكومي شرقي البلاد.
وقالت اللجنة الامنية اليوم الثلاثاء في اجتماع استثنائي برئاسة المحافظ محمد بن عديو، ان الدعوات الى التظاهرات المرتقبة "تضع الداعين لها أمام المساءلة القانونية وملاحقتهم وضبطهم"، وفق بلاغ.
ووضعت اللجنة التصعيد الاحتجاجي المرتقب،
ضمن "دعوات العنف والفوضى من قبل المجلس اﻻنتقالي التي تأتي بالتزامن مع تحركات مليشيات الحوثي، و تؤكد أن هدف المشاريع المتمردة على الدولة واحد ومشترك" حد تعبيرها.
وقالت، انه "امام هذه الدعوات التي تستهدف زعزعة امن واستقرار المحافظة وادعاء السلمية الزائفة التي تخفي خلفها مخططات إجرامية فإن اللجنة الامنية تؤكد أنها لن تسمح ﻷي كان بالعبث بأمن المحافظة".
واشار البلاغ الصحفي الى ان هذه اللجنة، استمعت ايضا إلى تقييم الموقف العسكري في جبهات المواجهة مع الحوثيين على أطراف محافظة البيضاء المتاخمة لمديرية بيحان في ظل استمرار تحشيد الجماعة المسلحة المتحالفة مع ايران.
كما تطرقت اللجنة الأمنية إلى تأثيرات تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي على حياة المواطنين وأثره على أمن المجتمع.
