قررت السلطات اليمنية، الإثنين، تعليق الدراسة في مدارس محافظة أبين جنوبي البلاد، لمدة أسبوعين، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وانتشار الحميات، بعد أيام من قرار مشابه في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
جاء ذلك في تعميم صادر عن مدير مكتب وزارة التربية والتعليم في محافظة أبين، وضاح صالح المحوري.
وأفاد المحوري انه "تقرر إيقاف الدراسة في جميع المدراس الحكومية والأهلية بالمحافظة لمدة أسبوعين، بسبب ارتفاع درجة الحرارة المتزامن مع انقطاع الكهرباء وحدوث حالات إجهاد للمعلمين والطلاب، إضافة إلى انتشار أمراض الحميات".
وأضاف أن "القرار جاء بناء على توجيهات محافظ أبين أبو بكر حسين سالم".
والأحد، توفيت معلمة في إحدى مدارس أبين، نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، فيما شكا طلاب من حالات إغماء، وفق وسائل إعلام محلية.
ولذات الأسباب، علقت السلطات الحكومية قبل أيام، الدارسة في محافظة عدن المجاورة.
ويعاني اليمن من ضعف حاد في الخدمات، خصوصا التيار الكهربائي، ما أدى إلى حالة سخط واحتجاجات مستمرة.
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
ويزيد من تعقيدات النزاع امتداداته الإقليمية، حيث ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.