نعت وزارة الاعلام ووكالة الأنباء في الحكومة المعترف بها، ونقابة الصحفيين اليمني، صحفي الاخبار المخضرم سليمان حنش، الذي وافاه الاجل، اليوم الاثتين، عن عمر ناهز 70 عاماً بعد حياة حافلة بالعطاء في بلاط صاحبة الجلالة.
وأشادت بيانات النعي، بمناقب الفقيد وأدواره الوطنية وإسهاماته في المجال الصحفي الإعلامي منذ إلتحاقه بالعمل في وكالة الأنباء اضافة الى عدد من وسائل الإعلام الرسمية والأهلية ومنها صحيفتي 14 اكتوبر والأيام.
وأكدت البيانات، أن الفقيد كان متفانياً في عمله ومعلماً لعديد الصحفيين الشباب الذين تتلمذوا على يده وتعلموا منه مختلف الفنون الصحفية. واعتبرت وفاة الزميل حنش "خسارة كبيرة للوسط الصحفي والإعلامي بشكل خاص والوطن بشكل عام".
وكان  حنش عضوا في هيئة تحرير صحيفة "الأيام" الاهلية منذ عام 2001 حتى وافاه الأجل اليوم الاثنين.
ومسيرته حافلة بمشوار مهني بدأه في وكالة أنباء عدن، ثم في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي تدرج بها إلى أن تقلد عدة مناصب منها مدير تحرير الوكالة ونائب المدير العام قبل أن يحال إلى التقاعد في السنوات التالية.
"بجسمه النحيل وهدوئه الدائم والسيجارة التي لم تفارق شفتيه عرف حنش باحترامه للوقت والعمل حتى آخر عشرة أيام من حياته، عندما لم يتحمل المزيد من نوائب الدهر فاستسلم لفترة وجيزة من المرض قبل أن ينتقل إلى الدار الآخرة" حسب صحيفة الايام.
تميز سليمان حنش بنظرة ثاقبة في تحليل الخبر وما وراء الخبر وكان معلمًا للعديد من الصحفيين المبتدئين في صحيفة "الأيام" في فن كتابة الخبر والتقرير والتحليل وحظي باحترام واسع في الوسط الإعلامي لمن عرفوه وعرفوا إمكاناته.