حذر المجلس الانتقالي اليوم الاثنين من انه قد يذهب الى اجراءات منفردة، "للتخفيف من معاناة المواطنين"، في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية التي ينازع فيها الحكومة المعترف بها، سلطات حصرية كما تقول.
وحمل المجلس المدعوم اماراتيا، رئيس الحكومة معين عبدالملك، ووزراءه المتواجدين في الخارج "مسؤولية تردي الأوضاع الخدماتية، وتدهور العملة المحلية في محافظات الجنوب المحررة" وفق بيان صادر عن اجتماع له اليوم الاثنين برئاسة عيدروس الزبيدي.
واشار الانتقالي الجنوبي، الى أن عدم قيام "حكومة المناصفة بواجباتها يضاعف من معاناة المواطنين"، لذلك اكد انه "لن يتردد باتخاذ الاجراءات المناسبة للتخفيف من معاناة المواطنين"، في اشارة على مايبدو الى احتمالات العودة الى الادارة الذاتية ووضع اليد على مؤسسات ومصالح حكومية سيادية.
الى ذلك اعلن المجلس "تأييده المطلق" للوقفات الاحتجاجية السلمية في محافظة حضرموت، ودعا انصاره إلى حماية المنشآت والمرافق الحكومية "باعتبارها ملك الشعب، وعدم الانجرار خلف من يحاولون حرف المسار السلمي للاحتجاجات".
كما حذر السلطات من "عواقب وخيمة" في حال التصادم مع المتظاهرين.
في السياق، دعا هذا المجلس انصاره في محافظة شبوة الى المشاركة الفاعلة في تظاهرات مناوئة للسطات المحلية هناك الاربعاء المقبل، في تصعيد مفاجىء فسر على انه ضمن مقاومة الضغوط الرسمية المطالبة برحيل القوات الاماراتية من ميناء حيوي لتصدير الغاز المسال على البحر العربي.
كما أكد البيان أهمية "مواصلة الاجراءات القانونية في قضية الشاب اليمني عبد الملك انور أحمد السنباني، وضرورة اضطلاع النيابة والقضاء باجراءات القضية، وكشف ملابساتها للرأي العام".
