قالت الحكومة اليمنية المعترف بها، ان قصفا مزدوجا منسوبا لجماعة الحوثيين المدعومة من ايران على ميناء المخا اليوم السبت، الحق "دمارا هائلا بالمرافق التشغيلية للميناء، ومستودعات غذائية"، بعد جهود محلية لاعادة تأهيله من اجل استقبال المواد التجارية والمساعدات الانسانية، وفق بيان لوزارة الخارجية.
وقال البيان ان القصف نفذ بصاروخ بالستي وخمس طائرات مسيرة، بينما اعلنت سلطة الميناء ان الجماعة استخدمت اربعة صواريخ بالستية وثلاث طائرات مسيرة في الهجوم الذي جاء غداة التدشين الرسمي للمرفأ العريق، الخاضع لقوات عسكرية مشتركة مدعومة من الامارات شمالي مضيق باب المندب.
ولم يتبن الحوثيون الهجوم الذي لم يخلف خسائر بشرية، لكن الجماعة كانت ابلغت البعثة الاممية هناك تحفظها عن اعادة تشغيل الميناء.
واشار البيان الحكومي، الى ان الهجوم الحوثي ادى ايضا "إلى احتراق مخازن عدد من المنظمات الإغاثية العاملة في الساحل الغربي والبضائع الخاصة بالمستوردين، ما "يمثل امتداداً لمسلسل إستهداف المليشيا الحوثية للأعيان المدنية والتدمير الممنهج للبنية التحتية للاقتصاد الوطني".
واكد، أن الهجوم على منشأة مدنية ما كان ليحدث "لولا إفلات هذه المليشيات المتمردة من العقاب عن جرائمها المتكررة" حد تعبير البيان.
ودعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، الى إدانة هذه الجرائم، "واتخاذ موقف حازم إزائها ومعاقبة مرتكبيها وعدم مقابلتها بالصمت".