اليمن: عودة اكثر من 2700 مهاجرا يمنيا من الاراضي السعودية في اغسطس الماضي
يمن فيوتشر - الجمعة, 10 سبتمبر, 2021 - 08:10 مساءً
اليمن: عودة اكثر من 2700 مهاجرا يمنيا من الاراضي السعودية في اغسطس الماضي

قالت المنظمة الدولية للهجرة، ان نحو 2769 مهاجرا يمنيا عادوا من المملكة العربية السعودية خلال شهر أغسطس الماضي، مقارنة مع 1821 في يوليو و 1231 يمنيًا في يونيو 2021، وذلك في تقدير تأشيري لتتبع الهجرة والنزوح، ما يعني ان العدد الحقيقي للعائدين اليمنيين قد يكون اكبر من ذلك بكثير.
وجاء في تقرير جديد للمنظمة الدولية، انه خلال الفترة من 1 يناير و حتى 31 أغسطس 2021، عاد حوالى 5،822 مهاجرا يمنيا من الاراضي السعودية، بينما استقبل اليمن نحو 13،311 مهاجرا افريقيا.
وتقول المنطمة ان هذا الاحصاء لا يمثل جميع التدفقات في اليمن، وانما يجب فهمه على أنه مؤشر فقط للأفراد المسجلين في المصفوفة خلال الإطار الزمني المشار إليه، حيث تحد قيود الوصول من القدرة على جمع البيانات في بعض نقاط وصول المهاجرين.
في أغسطس الماضي، قدرت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن أن 1762 مهاجرا افريقيا دخلوا اليمن مقارنة مع 1566 مهاجرا في يوليو.
وتعزى الزيادة الطفيفة في عدد المهاجرين في أغسطس مقارنة بشهر يوليو إلى تحسن الظروف الجوية لرحلة القوارب إلى نقاط الإنزال في الساحل اليمني، ولهذا من المتوقع أن يكون هناك اتجاه متزايد في وصول المهاجرين في سبتمبر 2021.
و بلغ عدد المهاجرين 93 في المائة من الإثيوبيين و 7 في المائة من الصوماليين، مع توجه 100 في المائة من أولئك الذين تم تتبعهم إلى المملكة العربية السعودية.
وهؤلاء المهاجرون هم في الغالب من الذكور (81٪) ، مع 8٪ من النساء ، و 9٪ من الأولاد و 2٪ من الفتيات بين المسافرين.
خلال الفترة المشمولة بالتقرير، وصل 220 مهاجرًا من الصومال وتم تسجيلهم في نقطة مراقبة بمحافظة شبوة. وشهدت نقطة مراقبة التدفق في راس العارة بمحافظة لحج أكبر عدد من الوافدين، حيث وصل 1536 مهاجراً من جيبوتي.
و تهدف منهجية مراقبة التدفق العالمي لمصفوفة تتبع النزوح إلى تحديد المناطق المعرضة للهجرة الداخلية وعبر الحدود والإقليمية. يتم إجراء تقييمات منطقة التنقل على المستوى الوطني. تقوم فرق مصفوفة تتبع النزوح بعد ذلك بجمع المعلومات على المستوى المحلي لتحديد نقاط العبور الرئيسية. يقوم العدادون بجمع البيانات من المخبرين الرئيسيين في نقاط مراقبة التدفق: قد يكون المخبرون الرئيسيون هم موظفو النقل أو ضباط الجمارك أو مشغلو القوارب أو المهاجرون أنفسهم. 
واكدت المنظمة مجددا على وجوب فهم البيانات التي تم جمعها على أنها تقديرات فقط، وان هؤلاء لا يمثلون سوى جزء من إجمالي التدفقات التي تمر عبر اليمن. وبالتالي، فإن التغطية المكانية والزمانية لنشاط جمع البيانات هذا غير كاملة. بالإضافة إلى ذلك ، على الرغم من جمع البيانات يوميًا ، إلا أنه يتم جمعها فقط خلال ساعات الذروة. لا يتم تمثيل جزء التدفقات التي تحدث خلال الساعات المكشوفة. تستند البيانات الخاصة بقابلية التأثر إلى المراقبة المباشرة ويجب فهمها على أنها إرشادية بشكل أساسي.


التعليقات