قال المجلس الانتقالي الجنوبي، ان التدهور الاقتصادي والخدمي المريع في المحافظات الجنوبية، يعود الى "عملية تعطيل وعرقلة متعمدة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، بمافي ذلك رفض رئيس الحكومة وبعض الوزراء العودة إلى العاصمة عدن دون أي مبرر".
واشار المجلس ضمنيا الى تعثر الجهود التي تقودها السعودية من اجل عودة الحكومة، واستئناف مشاورات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وتقول الحكومة التي يشارك فيها المجلس بخمس حقائب وزارية، ان عودتها الى عدن مرهونة بتأمين عملها وتحركات اعضائها، والتوقف عن الاجراءات الاحادية، والتدخل في سلطاتها الحصرية.
وقال الانتقالي الجنوبي في اجتماع برئاسة عيدروس الزبيدي، انه "شارك في حكومة المناصفة من منطلق توفير الحياة الكريمة لشعبنا الجنوبي" حد تعبيره، وانه " لن يقبل باستمرار أي ممارسات من شأنها التنكيل بشعبه وحرمانه من حقوقه".
تأتي اللهجة التصعيدية في خضم توتر كبير بين المجلس والسلطات الحكومية في محافظة شبوة، ومديريات وادي حضرموت، حيث تتمركز هناك قوات عسكرية موالية للرئيس عبدربه منصور هادي، يطالب الانتقالي برحيلها على خلفية اصولها الشمالية.