أقر اجتماع حكومي يوم الأربعاء برئاسة معين عبد الملك رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا رفع درجة الاستعداد في المرافق الصحية إلى أعلى مستوياتها، مع تزايد أعداد المصابين والوفيات بفيروس كورونا خلال الموجة الثالثة للتفشي.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الرسمية أن اللجنة العليا للطوارئ لمواجهة كورونا أقرّت في اجتماعها عدداً من الإجراءات لمواجهة الموجة الثالثة من الوباء، أهمها وقف الأنشطة الرسمية الجماعية والفعاليات. وكلفت السلطات المحلية باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التجمعات والمناسبات الاجتماعية.
كما أقرت اللجنة الحكومية عددا من الإجراءات بهدف تعزيز قدرات القطاع الصحي لمواجهة الموجة الثالثة، بما في ذلك إمكانية فتح مراكز عزل جديدة وتوفير المستلزمات الطبية والوقائية، وتعزيز آليات التنسيق مع المنظمات الدولية لتوفير الاحتياجات بحسب الاولويات.
كان قاسم بحيبح وزير الصحة قال مساء الأحد إن اليمن دخل ذروة الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد مع تزايد أعداد المصابين والوفيات بالفيروس في مختلف محافظات البلاد.
وقالت لجنة للطوارئ مقرها عدن في بيان إنها سجلت 49 إصابة جديدة مؤكدة بكوفيد-19، وسبع وفيات خمس منها في محافظة حضرموت وحالتي وفاة في محافظتي لحج والبيضاء، مقارنة مع 39 إصابة وأربع وفيات يوم الثلاثاء.
وارتفع إجمالي عدد الإصابات في المناطق التابعة للحكومة اليمنية في جنوب وشرق البلاد إلى 8230 إصابة توفي منها 1541 حالة وتعافى 5087.
ويُعتقد أن عدد الإصابات الفعلي في اليمن أعلى من ذلك بكثير بسبب عدم ذهاب معظم المصابين إلى المستشفيات، جراء الفقر وضعف الثقة بالقطاع الصحي