عاد المجلس الانتقالي الجنوبي، مجددا الى دعوة الحكومة المعترف بها للعودة الى مدينة عدن، في خضم ضغوط دولية ومشاورات مكثفة في الرياض مع محافظي المحافظات الخاضعة للتحالف الحكومي المدعوم من السعودية.
وجاء في اجتماع لهذا المجلس برئاسة عيدروس الزبيدي، التأكيد على "ضرورة عودة حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال، ورئيسها إلى العاصمة الجنوبية عدن باسرع وقت، لمواجهة التحديات الراهنة".
لكن المجلس حذر في الاثناء من خروج التيار الكهربائي عن الخدمة بسبب نفاد الوقود، "وما يترتب عليه من أزمات أخرى في كافة القطاعات الخدمية من مياه، وصحة وغيرهما".
كما دعا المجلس إلى ضرورة تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض، "بأسرع وقت"، قائلا ان اتفاق الرياض "هو المخرج الوحيد، والآمن للوصول إلى عملية سلام شاملة تضمن للجميع المشاركة الفاعلة لمواجهة الخطر الإيراني المتمثل بميليشيا الحوثي الإرهابية" حد تعبيره، في توافق نادر مؤخرا مع الخطاب الرئاسي بهذا الشأن.
وناقش اجتماع الانتقالي الجنوبي ايضا، نتائج اللقاءات المثمرة مع فريق العقوبات الدولية الذي زار العاصمة عدن قبل أسابيع".
كما ابدى المجلس ترحيبا حذرا بالتقارب "العربي الخليجي" بين دول المنطقة، "وأثره على الوضع في الجنوب، متمنيا ألا يكون ذلك التقارب تقارب الضرورة فقط، مع تطلعه إلى شراكة عربية حقيقة لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة العربية عامة، والجنوب خاصة"، وفق ما جاء في بلاغ اخباري.
