ذكرت مصادر اعلامية وسكان، ان عديد القتلى والجرحى من قوات عسكرية يدعمها التحالف بقيادة السعودية، سقطوا صباح اليوم الاحد، بقصف يعتقد انه لطائرات مسيرة وصواريخ بالستية على قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوبي البلاد.
وقال مصدر، ان الهجوم ضرب طابورا صباحيا، بينما تحدث اخر عن ضحايا بانفجارات هزت معسكرا تدريبيا ملحقا بالقاعدة الجوية العريقة اثناء تناول وجبة الافطار.
واظهرت صور ومقاطع فيديو، عديد الضحايا المضرجين بالدماء وهم بملابس عسكرية ومدنية في عنابر، ووحدات طوارىء طبية.
وتأتي التفجيرات وسط انباء عن انفراج في الوساطة السعودية والدولية، لاعادة الحكومة اليمنية الى مدينة عدن المجاورة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، وقبيل اسبوع من استلام المبعوث الاممي الجديد هانس جروندبيرج مهام ولايته لانعاش العملية السياسية المتوقفة في نطاق النزاع الاوسع مع جماعة الحوثيين المتحالفة مع ايران.
وقالت وسائل اعلام مملوكة سعوديا، ان 30 قتيلا على الاقل واكثر من 60 جريحا سقطوا بالهجمات الصاروخية المسيرة، التي انطلقت على الارجح من مواقع للحوثيين في منطقة الحوبان شمالي شرق تعز.
واشارت تقارير اعلامية، ان الهجمات استهدفت معسكرا لقوات العمالقة الجنوبية، وهي تشكيلات قتالية سلفية تدعمها السعودية والامارات في مسرح عمليات واسع معظمها في منطقة الساحل الغربي.
ونقل الجرحى الى طوارىء طبية في مستشفيات لحج وعدن، على متن سيارات اسعاف، ودوريات عسكرية غير مجهزة حسب شهود.
ولم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم، لكن القاعدة الجوية كانت هدفا مستمرا لقصف الجماعة المسلحة على فترات متفاوتة من الحرب اليمنية التي تدخل الشهر المقبل عامها الثامن.
ومؤخرا توعد الحوثيون بعمليات من هذا النوع، كتلك التي استهدفت معسكرا تدريبيا في منطقة الوديعة شمالي حضرموت منتصف يونيو الماضي.