[ من خرائط حروب الشرق الاوسط ]
قالت القوات الحكومية اليمنية، انها استعادت مناطق جديدة في محافظتي مارب، والجوف كما صدت هجمات للحوثيين في تعز شمالي وجنوب البلاد.
وقال متحدث هذه القوات المدعومة من السعودية العميد عبده مجلي في ايجاز اسبوعي، ان قواته حققت "تقدمات نوعية" في جبهتي مراد ورحبة جنوبي محافظة مارب خلال معارك الايام الماضية.
واكد مجلي استعادة اكثر من 75 كيلومترا في المنطقتين بما في ذلك قطع طرق امداد لجماعة الحوثيين المستميته للشهر السابع بهجوم متعدد المحاور للسيطرة على عاصمة المحافظة، وحقول النفط والغاز والطاقة الكهربائية الى الشرق من المدينة المكتظة.
كما اشار المسؤول العسكري، الى ما وصفها بالانتصارات المهمة، في جبهات المشجح والكسارة، غربي مدينة مارب.
في الجوف قال مجلي ان قواته استعادت سلسلة جبال قبيان الى الشمال الشرقي من المحافظة الصحراوية الممتدة الى الحدود السعودية، على وقع معارك عنيفة في جبهتي الجدافر والخنجر بالمحافظة ذاتها.
وفي تعز صدت القوات الحكومية "تسللات وهجمات" للحوثيين في الضواحي الغربية والشمالية الغربية من المدينة المحاصرة.
و قال مجلي ان قواته تلقت دعما من مقاتلات التحالف بقيادة السعودية في معارك مارب والجوف، التي اسفرت عن خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف المقاتلين الحوثيين، حد قوله.
واليوم الجمعة ذكرت وسائل اعلام حكومية ان مقاتلات التحالف استهدفت تجمعا للحوثيين في منطقة الشهلا شرقي مدينة الحزم عاصمة الجوف، ما ادى الى مقتل اكثر من 20 مسلحا من مقاتلي الجماعة المتحالفة مع ايران.
كما دمرت هذه الغارات "عربة مدرعة وأطقماً كانت متواجدة في المكان ذاته".
لم تعلق جماعة الحوثيين حول هذه المستجدات الميدانية، باستثناء رصد العمليات الجوية للتحالف بقيادة الرياض الذي ضرب اليوم الجمعة بثلاث غارات في الشريط الحدودي السعودي مع محافظة صعدة.
كما رصد الحوثيون 3 غارات في منطقة المرازيق بالجوف، وغارة واحدة في مديرية صرواح غربي مارب، وهي ادنى حصيلة من الهجمات الجوية السعودية خلال الايام الاخيرة في هذا المحور.
يأتي ذلك في وقت استأنف فيه الحوثيون حملة تعبئة جديدة بمناطق سيطرتهم وارسال مزيد التعزيزات الى الخطوط الامامية من جبهات القتال المحتدمة بما فيها الحديدة، والضالع.