قالت مفوضية شؤون اللاجئين في تقرير حديث، ان حوالي 20 مليون يمني يعتمدون بشكل عاجل على المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة ، بما في ذلك 4 ملايين نازح داخلي و 140146 لاجئًا وطالب لجوء ، معظمهم من الصومال وإثيوبيا.
 فيما يلي نص التقرير: 
- تم الوصول إلى أكثر من 1،000،000 نازح ولاجئ بالمساعدات النقدية حتى الآن في عام 2021. 
- تلقى أكثر من 43،500 عائلة من النازحين واللاجئين المأوى ومستلزمات المواد غير الغذائية في عام 2021. 
- أكثر من 22000 نازح ولاجئ تم دعمهم بالمساعدة القانونية في عام 2021. 
- تلقى أكثر من 25،500 نازح ولاجئ الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية حتى الآن خلال عام 2021. 

لا تزال اليمن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. بعد أكثر من ست سنوات من الصراع المدمر الذي لا هوادة فيه ، يعتمد حوالي 20 مليون يمني (66 في المائة من إجمالي السكان) بشكل عاجل على المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة ، بما في ذلك أربعة ملايين نازح داخلي و 140146 لاجئًا وطالب لجوء ، معظمهم من الصومال وإثيوبيا. يوجد في البلاد رابع أكبر عدد في العالم من النازحين داخليًا بسبب الصراع. تستمر الاشتباكات المستعرة في تدهور مساحة الحماية للمدنيين وتجبر آلاف العائلات على البحث عن ملاذ في أماكن أخرى. هناك أكثر من 50 خطًا أماميًا نشطًا في جميع أنحاء البلاد ، وقد تم تهجير أكثر من 50000 فرد قسرا هذا العام ، لا سيما في محافظة مأرب. على الصعيد الوطني انهار الاقتصاد واستمرت قيمة الريال اليمني في التدهور ، الأمر الذي أثر سلبا على القوة الشرائية. تشير التقديرات إلى أن 80 في المائة من إجمالي السكان يعيشون تحت خط الفقر ، وقد كشفت بيانات الأمن الغذائي كذلك أن خمسة ملايين يمني كانوا على شفا المجاعة في وقت سابق من هذا العام ، معظمهم من النازحين الذين هم أكثر عرضة للخطر بأربعة أضعاف من حيث الوقوع في الجوع من اليمنيين الآخرين. و لم تحرز عملية السلام أي تقدم ملموس بعد.