ذكرت وكالة الانباء اليمنية الحكومية، ان رئيس الوزراء معين عبدالملك، وجه اليوم السبت جميع الوزارات والجهات ذات العلاقة، وفي مقدمتها الصحة العامة والسكان، بالتأهب لمواجهة الموجة الثالثة من وباء كورونا المستجد.
طلب عبدالملك ايضا في اجتماع للجنة الطوارىء التي يرأسها، بتفعيل التنسيق مع المنظمات والدول المانحة من اجل استمرار تقوية قدرات القطاع الصحي ورفع جاهزيته.
واعلنت الحكومة المعترف بها حتى الان اصابة 7487 شخصا، بينهم 1416 حالة وفاة، في حين يستمر الحوثيون بنهجهم القائم على عدم مشاركة مستجدات الوباء في مناطق سيطرتهم الشمالية.
وقالت الوكالة الحكومية ان لجنة الطوارىء اتخذت عددا من القرارات لتقوية قدرات القطاع الصحي، تشمل إعادة فتح وتفعيل مراكز العزل، واليات صرف حوافز العاملين فيها، إضافة الى التسريع باجراءات الانتهاء من تركيب بعض مصانع الاكسجين.
واستعرضت اللجنة، التنسيق القائم مع الدول والمنظمات المانحة لدعم اليمن في التصدي لمواجهة الموجة الثالثة من الوباء، بما في ذلك تزويدها باللقاحات اللازمة وفق الالتزامات المعلنة سواء عبر مبادرة كوفاكس او منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية والولايات المتحدة وغيرها، وكذا دعم مراكز العزل وتعزيز قدرات القطاع الصحي.
في الاجتماع اشار وزير الصحة، قاسم بحيبح، الى ارتفاع ملحوظ خلال الأيام الماضية في عدد الحالات الاصابة المسجلة، لكنه قال ان الوضع "لازال مستقرا ولا يدعو للقلق".
واقرت اللجنة العليا للطوارئ استمرار العمل بالية إعادة المواطنين العالقين في الهند، واستئناف رحلات الذهاب وفق الاشتراطات المقرة من اللجنة.
وكلفت وزارتي الصحة العامة والسكان والنقل واللجنة الفنية بالأمانة العامة لمجلس الوزراء متابعة التنفيذ.