جددت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، التأكيد على ضرورة عودة الحكومة اليمنية المعترف بها الى مدينة عدن، حيث يهيمن المجلس الانتقالي على المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، مع تعثر الجهود السعودية في تنفيذ اتفاق لتقاسم السلطة في المحافظات الجنوبية.
جاء ذلك على لسان القائمة باعمال السفارة الاميركية كاثرين ويستلي، التي اعلنت امس الاثنين جاهزية بعثتها الانتقال الى عدن بعد عودة الحكومة كأولوية ملحة لمواجهة التحديات الاقتصادية وتدفق الدعم الدولي.
كانت ويستلي تتحدث اليوم في اجتماع مع رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك الذي جدد في المقابل مطالب بلاده بدعم اميركي من اجل "إيجاد مسار إقليمي ودولي عاجل لدعم الإجراءات الحكومية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتفادي التبعات الخطيرة لاتساع الكارثة الإنسانية".
اعرب عبدالملك عن ثقة حكومته "بالدور الفاعل للاصدقاء الامريكان في حث المجتمع الدولي والمنظمات والجهات المانحة على دعم عاجل للحكومة اليمنية، والضغط باتجاه استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، واحلال السلام في اليمن".
وتطرق اللقاء في هذا السياق الى اليات التنسيق المشترك من اجل حشد الدعم الدولي للحكومة اليمنية وتخفيف المعاناة الإنسانية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي، "إضافة الى مستجدات الأوضاع مع استمرار التصعيد العسكري الحوثي ووجهات النظر حول الوسائل الممكن استخدامها للضغط على مليشيا الجماعة وداعميها في طهران" .
وجدد رئيس الوزراء اليمني، التزام حكومته بتعامل ايجابي مع الجهود والتحركات الأممية والدولية لإحلال السلام، بموجب مرجعيات الحل الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا.