قال المحامي اليمني عبدالمجيد صبرة، ان الصحفي يونس عبدالسلام الذي انقطعت اخباره منذ مطلع الشهر الجاري، بات على الارجح في قبضة جهاز المخابرات التابع لسلطة الحوثيين بصنعاء.
جاء استنتاج المحامي المدافع عن عشرات الصحفيين اليمنيين المخفيين منذ سنوات، بموجب افادة عائلة عبدالسلام، التي قالت ان شخصا رد عليها من هاتفه بعد عناء متابعة، قائلا ان يونس "لديهم في جهاز الامن والمخابرات، وغير مسموح بزيارته".
ودعا صبرة الى الضغط "بكل الطرق من قبل نقابات الصحفيين للإفراج عن عبدالسلام، خصوصا وأن حالته الصحية، و الإكتئاب الذي يعاني منه سيتضاعف كل يوم يظل فيه معتقلا".
وشوهد عبدالسلام للمرة الاخيرة يوم الثالث من اغسطس/اب الجاري بعدما غادر منزله للعشاء في احدى مقاهي منطقة الدائري وسط العاصمة صنعاء.
ويعاني الصحفي الشاب من حالة اضطراب نفسي منذ تعرض العام الماضي لاحتجاز تعسفي في مدينة عدن على ايدي قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، قبل الافراج عنه بوساطة محلية وعودته الى صنعاء.