قالت القائمة بأعمال السفارة الاميركية لدى اليمن، كاثرين ويستلي، ان بعثتها الدبلوماسية "جاهزة لزيارة مدينة عدن عند عودة الحكومة المعترف بها، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض".
كانت ويستلي تتحدث خلال اجتماع مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم الاثنين في العاصمة السعودية الرياض".
واكدت ويستلي، استمرار الدعم الاميركي لليمن "وقيادتها وشرعيتها الدستورية..بمافي ذلك الدعم المادي والانساني، وحث المجتمع الدولي على ذلك"، حسبما نقلت وكالة الانباء اليمنية.
واشارت الدبلوماسية الاميركية، الى نتائج لقاءاتها في هذا السياق مع وزيري الداخلية والصحة، "لمناقشة الدعم الممكن في جوانب مكافحة التهريب ومجابهة فيروس كورونا المستجد، ودعم الامومة والطفولة، وعودة الحكومة الى عدن".
خلال اللقاء اكد الرئيس اليمني، التزام حكومته المدعومة من المجتمع الدولي، "بكل مساعي السلام"، مذكرا بالتنازلات من اجل التوصل الى إتفاق استوكهولم، الذي اوقفت قواته بموجبه هجومها نحو مدينة الحديدة "بعد ان كانت على بعد امتار من الميناء"، كما قال، بينما "لم يلتزم الحوثيون في المقابل بتعهداتهم في فك الحصار عن تعز واطلاق سراح الاسرى والمعتقلين (الكل مقابل الكل) باعتبارها اولى خطوات السلام".
كما اكد هادي، اهمية الدور الامريكي في حث المجتمع الدولي والمنظمات والجهات المانحة على تقديم المساعدات للشعب اليمني "في ظل الظرف العصيب الذي تمر به البلد".
وطلب هادي ايضا دعما امريكيا مضاعفا لحكومته، بما في ذلك جهود "استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض من خلال الحث على تطبيق الشق الامني والعسكري وتوحيد وتجهيز غرفة عمليات مشتركة ليتسنى العمل وخدمة المواطن في ظروف طبيعية ومستقره وتوحيد الجهود لمجابهة مليشيات الانقلاب الحوثية"، حد تعبيره.