نفت منظمة اليونيسيف رواية الحوثيين لاسباب اعادة شحنة لقاحات طبية الى الخارج يوم امس الاول.
وكانت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين، قالت انها اعادت شحنة لقاحات تابعة ليونيسيف، نظرا لعدم مطابقتها المعايير الدولية، غير  ان المنظمة الاممية، اكدت  في بيان عدم دقة تلك التقارير.
و اشارت الى "أن لقاحات الروتا التي تم إعادتها من اليمن، سبق تقييمها ووجد أنها صالحة للاستخدام خلال العمر الافتراضي للقاح حتى أغسطس 2021".
واوضحت اليونيسيف، انه في 13 أغسطس 2020، وصلت شحنة لقاحات للتحصين الروتيني إلى صنعاء تضم 492 ألف جرعة من لقاح فيروس الروتا، و عند التفتيش في مخزن التبريد المركزي بصنعاء، لوحظ تغير في لون شاشة اللقاح ليتم إبلاغ المورد على الفور، وتم توفير المعلومات اللازمة لإجراء التقييم، فأجرت منظمة الصحة العالمية تقييماً وأوصت بأن اللقاحات كانت آمنة للاستخدام حتى أغسطس 2021، وفق البيان.
ورغم ذلك، قالت المنظمة ان وزارة الصحة والسكان في صنعاء، اتخذت قراراً بعدم السماح باستخدام اللقاحات في اليمن وطلبت من اليونيسف مراراً اعادة الشحنة، حتى تم الاستجابة للطلب يوم امس الاول.
اضافت: في جميع عملياتنا حول العالم بما في ذلك اليمن، تتبع اليونيسف معايير وإرشادات دولية صارمة في شراء اللقاحات واستخدامها.