تلقت الحكومة اليمنية، دعما كويتيا سخيا لتشغيل مطابع الكتاب المدرسي المتعثرة بمحافظتي عدن وحضرموت، في تدخل كويتي اخر مثير للاعجاب من شأنه اعادة الحياة الى هذه المؤسسات التعليمية الحيوية.
وجاء الدعم الجديد عبر الجمعية الكويتية للاغاثة، التي اطلقت اليوم السبت عملية تأهيل مطابع الكتاب المدرسي في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وبموجب هذا التدخل ستعمل جمعية الاغاثة الكويتية على توريد مطابع وأدوات فرز طباعية (CTP) حديثة لرفع كفاءة المطابع المدرسية بمديريتي المنصورة والمعلا، فضلا عن حضرموت شرقي البلاد.
كما ستعمل الجمعية على تأمين ميزانية تشغيلية لمدة عام كامل وتاهيل الكادر الذي سيعمل على الأجهزة الطباعية الجديدة.
وفي هذا السياق افتتح المدير التنفيذي لمؤسسة المطابع المدرسي بعدن محمد عمر باسليم ومعه نائب رئيس الجمعية الكويتية للإغاثة في اليمن، عادل باعشن، اعمال تأهيل مطابع الكتاب بالمنصورة ومشروع العمل بالأدوات الطباعية المقدمة بكلفة إجمالية بلغت مليون دولار .
واعرب باسليم عن تقديره للدعم الكويتي السخي الذي يضمن حصول التلاميذ على الكتاب المدرسي "في المحافظات المحررة ولو في الحدود الدنيا".
ويأتي هذا الدعم وفق نائب مدير الجمعية الكويتية للإغاثة "ضمن مشروع توريد ثلاث وحدات CTP لمطابع الكتاب المدرسي في المنصورة والمعلا بعدن والمكلا بحضرموت للاسهام في توفير الكتاب المدرسي بمراحل التعليم الأساسي والثانوي".
اضاف: "هذا الدعم ايضا هو أحد المشاريع التي تمولها الجمعية الكويتية للإغاثة في قطاع التعليم، بمكرمة أميرية من أمير دولة الكويت".
من جانبه أوضح مدير المنظمات الدولية غير الحكومية بوزارة التخطيط زهير حامد، ان هذا الدعم الكويتي لمطابع الكتاب المدرسي "يمثل طفرة نوعية لما له من دور محوري وما سيضيفه في العملية الطباعية".
وتابع: "الكويت تقدم مشاريع دقيقة تلامس الإحتياج في كثير من القطاعات بينها المياه والتعليم والصحة وغيرها".